الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

قوات جبهة تحرير تيغراي تتقدم نحو العاصمة.. إثيوبيا تعلن "حالة الطوارئ"

قوات جبهة تحرير تيغراي تتقدم نحو العاصمة.. إثيوبيا تعلن "حالة الطوارئ"

Changed

واشنطن حذرت المتمردين من التقدم نحو أديس أبابا (غيتي)
واشنطن حذرت قوات جبهة تحرير تيغراي من التقدم نحو أديس أبابا (غيتي)
ألغى بايدن تفضيلات تجارية ممنوحة لإثيوبيا على خلفية حملتها العسكرية في إقليم تيغراي بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليًا".

أعلنت الحكومة الإثيوبية اليوم الثلاثاء حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد، بعدما سيطر مسلحو "جبهة تحرير شعب تيغراي" على مدينتين رئيستين في محاولة للتقدم نحو العاصمة على ما يبدو، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وذكرت "فانا برودكاستينغ كوربوريشن" أن "حالة الطوارئ تهدف إلى حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكبها جماعة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية في أجزاء عدة من البلاد".

وأضافت: أنّه من المتوقع أن يوافق النواب على الإجراء في غضون 24 ساعة.

بايدن يلغي "تفضيلات تجارية" لإثيوبيا

في غضون ذلك، ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء، تفضيلات تجارية ممنوحة لإثيوبيا على خلفية حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.

وجاء قرار الرئيس الأميركي في إخطار للكونغرس أنهى بموجبه أيضًا تفضيلات تجارية مماثلة لغينيا ومالي، البلدين اللذين شهدا انقلابًا.

وأوضح بايدن أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يناير/ كانون الثاني بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليًا".

ومنحت التفضيلات التجارية عن طريق قانون أميركي صدر عام 2000 أعفيت بموجبه دول إفريقيا جنوب الصحراء من الرسوم الجمركية الأميركية على معظم صادراتها.

تحذير أميركي للمتمردين

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أطلق حملة عسكرية في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي ضد تيغراي متهمًا جبهة تحرير شعب تيغراي بتنفيذ هجمات على الجيش الفيدرالي.

وأعلنت الجبهة في الأيام الأخيرة سيطرتها على مدينتين رئيستين ولم تستبعد تقدمها نحو أديس أبابا، حيث أمرت السلطات سكان العاصمة بتسجيل أسلحتهم النارية والاستعداد لحماية أحيائهم.

من جهته، حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان اليوم الثلاثاء، مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي من التقدم نحو أديس أبابا بعد تحقيق مكاسب ميدانية شمالي العاصمة الإثيوبية، وحض على إجراء محادثات بدلًا من ذلك.

وقال فيلتمان في معهد السلام الأميركي: "نحن نعارض أي تحرك لجبهة تحرير شعب تيغراي إلى أديس أبابا أو أي تحرك للجبهة لمحاصرة أديس أبابا".

وكانت الولايات المتحدة من أشد منتقدي سلوك رئيس الوزراء آبي أحمد في الحرب المستمرة منذ قرابة عام شمالي إثيوبيا، في وقت أفادت تقارير كثيرة عن "مذابح واغتصاب جماعي" وما وصفه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأنه "نوع من التطهير العرقي".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close