كائنات فضائية حولتهم إلى حجارة.. معركة بين جنود سوفييت و"طبق طائر"

كشف ملف مرعب رُفعت عنه السرية من وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي "إيه" مؤخرًا عن اشتباك مفترض بين جنود سوفييت وكائنات فضائية من طبق طائر، حوّل الجنود إلى "حجر"، حسب صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.

وقال التقرير إن "الجنود كانوا في سيبيريا في مهمة تدريبية عندما وقع هذا اللقاء الغريب".

هجوم كائنات فضائية على القوات السوفيتية

وأضاف التقرير، الذي صدر في البداية عن جهاز المخابرات السوفيتي "الكي جي بي"، أن "مركبة فضائية تحلق على ارتفاع منخفض" حلقت فوقهم، وأطلق أحد الجنود صاروخًا أرض-جو أصاب المركبة الفضائية وأسقطها على الأرض. 

وحسب التقرير، يُقال: إن خمسة كائنات زحفت من الحطام و"اندمجت في جسم واحد" قبل أن تطلق النار على الرجال، محولة 23 من أصل 25 إلى حجر.

وجاء في التقرير السري: "جاء في شهادة الجنديين اللذين بقيا على قيد الحياة أنه بعد تحررهما من الحطام، اقتربت الكائنات الفضائية من بعضها واندمجت في جسم واحد... بدأ يُصدر أزيز وهسهسة".

وأضاف: "ثم أصبح أبيض ناصعًا. في ثوانٍ قليلة، كبرت الكرة كثيرًا وانفجرت. في تلك اللحظة، تحول 23 جنديًا ممن شاهدوا الظاهرة إلى أعمدة حجرية. نجا جنديان كانا واقفين في الظل وكانا أقل عرضة للانفجار المضيء".

ويضيف تقرير "الكي جي بي"، أن بقايا الجسم الطائر المجهول و"الجنود المتحجرين" نُقلت إلى مؤسسة بحث علمي سرية قرب موسكو. ويفترض المتخصصون أن مصدر طاقة مجهولاً لسكان الأرض غيّر على الفور بنية الكائنات الحية للجنود.

ورُفعت السرية عن وثيقة وكالة المخابرات المركزية عام 2000، وظلت مصدر اهتمام للمؤمنين بالأجسام الطائرة المجهولة. 

وأضاف التقرير أن "ممثلًا عن وكالة المخابرات المركزية" قال: "إذا كان ملف الكي جي بي مطابقًا للواقع، فهذه قضية بالغة الخطورة. تمتلك الكائنات الفضائية أسلحة وتقنيات تتجاوز كل توقعاتنا".

وأضاف "يمكنهم الدفاع عن أنفسهم إذا هوجموا."

ويأتي ذلك، فيما كثر الجدل عن حقيقة هذه الأجسام المجهولة، بين كونها كائنات فضائية أو نفايات السماء، حتى إنّ الاستخبارات الأميركية تدرس أكثر من 500 بلاغ عن أجسام طائرة مجهولة.

وتخضع الأجسام المجهولة لتدقيق من البنتاغون والاستخبارات الأميركية ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، خشية أن تكون أدوات تجسس تابعة لدول معادية.

ففي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أنشأ البنتاغون مكتبًا مكلفًا بجمع المعلومات الخاصة بالأجسام الطائرة وتحليلها، في مواجهة الضغط المتزايد من الكونغرس بهذا الخصوص.