السبت 20 أبريل / أبريل 2024

كابوس كورونا.. عودة إلى الإغلاقات في مدن صينية مع تجدد تفشي الفيروس

كابوس كورونا.. عودة إلى الإغلاقات في مدن صينية مع تجدد تفشي الفيروس

Changed

تقرير سابق عن عودة انتشار فيروس كورونا في الصين (الصورة: تويتر)
يعتبر التفشّي المتسارع للمتحوّر أوميكرون تحديًا كبيرًا للسلطات الصينية الساعية إلى الحد من الأضرار الاقتصادية.

كشفت الصين السبت عن تسجيل أكبر حصيلة يومية للإصابات بكوفيد-19 منذ مايو/ آيار، مع فرض إغلاقات تشمل ملايين الأشخاص في نهاية الأسبوع في ظل تمسّك السلطات بسياسة "صفر كوفيد".

وتُعتبر الصين التي لا تزال تلجأ إلى فرض إغلاقات وفترات حجر مطوّلة وحملات فحوص واسعة النطاق، الوحيدة من بين القوى الاقتصادية الكبرى التي لا تزال تسعى إلى القضاء على التفشي على الرغم مما لهذا النهج من عواقب وخيمة على الاقتصاد.

وأعلنت الصين أنها سجّلت السبت 450 إصابة محلية، غداة تسجيلها 432 إصابة. وغالبية الإصابات من دون عوارض.

وأدى تزايد الإصابات إلى فرض قيود جديدة هذا الأسبوع في أنحاء عدة في البلاد.

فرض الإغلاق

وأمرت سلطات لانتشو، عاصمة إقليم قانسو الواقع في شمال غرب البلاد، سكانها الذين يبلغ عددهم 4,4 ملايين نسمة بملازمة منازلهم اعتبارًا من الأربعاء، كما فُرض الجمعة إغلاق في منطقة تقع ضمن نطاق إقليم آنهوي.

والسبت أعلنت سلطات مدينة بيهاي الواقعة ضمن نطاق إقليم قوانغشي، فرض إغلاقات ضمن منطقتين يتخطى عدد سكانهما 800 ألف شخص.

وجاء في مذكرة أعلنت فيها الحكومة فرض القيود: "حاليًا، أوضاع الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في مدينة بيهاي حادة ومعقدة، ومخاطر التفشي الخفي في المجتمع مرتفعة نسبيًا".

وهذا الأسبوع، أعلنت مدينة ووغانغ التي تعد مركزًا لصناعات الصلب والواقعة في إقليم خنان بوسط البلاد، فرض إغلاق لمدة ثلاثة أيام بعد تسجيل إصابة واحدة بكوفيد-19.

ويشكل التفشّي المتسارع للمتحوّر أوميكرون تحديًا كبيرًا للسلطات الصينية الساعية إلى الحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن القيود المفروضة لاحتواء تفشي كوفيد.

وسجّلت الصين أبطأ معدّل نمو للفصل الثاني منذ التفشي الكبير لكوفيد، مع اقتصار نمو إجمالي الناتج المحلي على 0,4% على مقياس سنوي.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close