لقي 3 أشخاص مصرعهم وأُصيب 8 آخرين اليوم الإثنين، في انهيار مبنى مكوّن من أربعة طوابق في محافظة أسيوط بصعيد مصر، فيما تواصل جهات الإنقاذ عملية رفع ركام المبنى المنهار.
وقالت صحيفة "صدى البلد" المحلية، إن عمليات بحث تجري عن مفقودين، وإن أكبر الضحايا في الخامسة والخمسين من عمره، أما أصغرهم فكانت طفلة في الثانية عشرة.
أسباب الحادثة
وكان محافظ أسيوط عصام سعد قد تلقى إخطارًا من مركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة، يفيد بانهيار المنزل الواقع، في تفرعات شارع رياض في حي الشرق، ووجود بعض السكان المفقودين تحت الأنقاض.
وقالت صحيفة "الأهرام" المحلية، إن محافظ أسيوط تفقد موقع المنزل حيث تجري عمليات البحث، وأصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمعاينة المنزل المنهار والعقارات المجاورة وجميع عقارات المنطقة، إضافة لفحصها ومراجعتها وكتابة تقرير عن أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح قاطنيها.
وتحدثت بعض الصحف المصرية عن الأسباب وراء انهيار المبنى، مشيرة إلى احتمال أن يكون ضعف بنية العقار واستخدام مواد بناء غير مطابقة للمواصفات عاملًا أساسيًا.
حوادث متكررة
وكانت المحلة نفسها، قد شهدت انهيار مبنى من طابقين، بداية العام الجاري، لكن الحادثة لم تسفر عن وقوع ضحايا أو مصابين.
كما توفي شخص وأُصيب 3 آخرين في انهيار منزل مكوّن من 3 طوابق في قرية النخيلة بأسيوط خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتتزايد ظاهرة انهيارات المباني الآيلة للسقوط والصادرة بحقها قرارات إزالة أو ترميم لم تطبق في مصر، ويرتبط أغلب انهيارات العقارات عادة بعدم الالتزام بقوانين البناء، أو التصدع وعدم إخلاء العقار.
والشهر الماضي، انهار مبنى سكني من خمسة طوابق في مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية في دلتا مصر شرق العاصمة المصرية، ما أدى لوفاة عدد من الأشخاص.