الأربعاء 10 أبريل / أبريل 2024

كازاخستان.. واشنطن ترحب بعودة الهدوء وتدعو إلى سحب الجنود "سريعًا"

كازاخستان.. واشنطن ترحب بعودة الهدوء وتدعو إلى سحب الجنود "سريعًا"

Changed

ستنسحب القوات العسكرية من كازاخستان خلال 10 أيام بحسب ما قال الرئيس (غيتي)
ستنسحب القوات العسكرية من كازاخستان خلال 10 أيام بحسب ما قال الرئيس (غيتي)
قالت الولايات المتحدة إنه "طالما لم تنسحب القوات الأجنبية، فسنستمرّ في دعوتها.. لاحترام حقوق الإنسان والانسحاب سريعًا من كازاخستان تلبية لطلب الحكومة".

طالبت الولايات المتّحدة روسيا أمس الثلاثاء، بأن تسحب "بسرعة" الجنود الذين أرسلتهم إلى كازاخستان لمساعدتها على إعادة بسط الأمن بعد احتجاجات تطورت إلى مواجهات عنيفة، ودفعت برئيسها قاسم جومارت توكاييف لطلب هذه المؤازرة العسكرية.

وفي تصريحات للصحافة، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: إنّ الولايات المتّحدة ترحّب بعودة الهدوء إلى كازاخستان بعد أعمال العنف التي شهدتها الأسبوع الماضي، والتي لم يسبق للجمهورية السوفياتية السابقة أن رأت مثيلًا لها منذ استقلالها عام 1991.

وأضاف: "نرحّب أيضًا بالإعلان الذي أدلى به الرئيس توكاييف الذي قال: إنّ قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أنجزت مهمّتها".

وكانت هذه المنظمة التي تقودها موسكو أرسلت إلى كازاخستان قوة حفظ سلام متعدّدة الجنسيات قوامها 2000 عنصر، غالبيتهم روس، لمساعدة القوات الحكومية على فرض الأمن في البلاد.

"الانسحاب سريعًا"

وشدّد برايس على أنّه "طالما أنّ قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تنسحب، فسنستمرّ في دعوتها.. لاحترام حقوق الإنسان واحترام التزامها الانسحاب سريعًا من كازاخستان تلبية لطلب الحكومة الكازاخية".

والثلاثاء، أعلن رئيس كازاخستان أنّ انسحاب قوة حفظ السلام سيبدأ في غضون يومين وسيتمّ "تدريجيًا"، كما أنه سيُنجز في غضون عشرة أيام على الأكثر.

لكنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي تشويغو أعلن أنّ انسحاب هذه القوة سيتمّ بمجرّد أن "يستقرّ الوضع تمامًا" و"بناء على قرار" السلطات الكازاخية.

والأسبوع الماضي، أثار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غضب موسكو بقوله إنّه "بمجرد أن يصبح الروس لديكم، يكون من الصعب أحيانًا إقناعهم بالمغادرة".

واعتبرت السلطات الكازاخية أنّ الاضطرابات التي اندلعت الأسبوع الماضي عقب تظاهرة سلمية احتجاجًا على رفع أسعار الغاز في غرب البلاد ليست إلا "محاولة انقلاب" يقف وراءها "إرهابيون" أجانب.

ولقي العشرات حتفهم خلال أعمال العنف وأصيب مئات آخرون بجروح، في حين اعتقلت السلطات حوالي 10 آلاف شخص.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close