لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 27 آخرون بجروح، الأحد، إثر غرق قارب قبالة شاطئ مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا القريبة من الحدود المكسيكية، كان محمّلًا على الأرجح بمهاجرين غير نظاميين، حسب ما أعلنت السلطات الأميركية.
ووثقّت مقاطع فيديو التقطها شهود عيان الحادث الذي وقع صباح الأحد، وقد ظهر فيها القارب البالغ طوله 12 مترًا وهو يتفكّك ببطء لدى اصطدامه بالشاطئ وسط أمواج عاتية، مما أجبر ركابه على القفز في الماء في محاولة منهم لإنقاذ أرواحهم.
#California | A small boat capsized and apparently broke apart off the coast of Point Loma Sunday morning, leaving at least three people dead and more than two dozen hospitalized in what officials said was a suspected human smuggling attempt https://t.co/zmqDLlOn8Y pic.twitter.com/h4H5yeFhKb
— Atlantide (@Atlantide4world) May 2, 2021
وقال جيفري ستيفنسون، المتحدّث باسم إدارة الجمارك وحرس الحدود الأميركية: "كان قارب تهريب"، مشيرًا إلى أنّه كان على ما يبدو ينقل مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنّ عناصر من إدارة الجمارك يستجوبون حاليًا رجلًا يعتقدون أنّه قبطان القارب.
وأشار المتحدّث إلى أن "معدّات السلامة لم تكن كافية ومن الواضح أنّ القارب كان مكتظاً بشدّة". ورجّح ستيفنسون أن يكون الناجون مهاجرين حاولوا دخول الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية.
Photos taken at the scene of the boat incident today. 40’ cabin cruiser broke up along the rocks inside the surf line. The @SDLifeguards cliff rescue veh was used to extricate one patient up to street level. pic.twitter.com/lQ54UdBWBG
— SDFD (@SDFD) May 2, 2021
وتواجه الولايات المتحدة حاليًا تدفّقًا للمهاجرين غير النظاميين على حدودها مع المكسيك، حيث تمّ اعتقال 172 ألف شخص في مارس/ آذار الماضي في رقم غير مسبوق منذ خمسة عشر عامًا.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنها ألغت كل خطط بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب استخدم مليارات الدولارات من ميزانية البنتاغون في عامي 2019 و2020 لتمويل جداره المخصّص "لمكافحة الهجرة" على الحدود مع المكسيك.