أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، إحباط عملية تهريب أسلحة وصواريخ باتجاه لبنان، لافتةً إلى مصادرة المضبوطات قبل الدخول إلى جارتها الغربية.
وأشارت وزارة الداخلية، نقلًا عن مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس غرب البلاد إلى أنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية"، دون تحديد هوية المهربين ولا مصدر الأسلحة.
وأوضحت أنه تم "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها الأراضي اللبنانية".

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، هذه أول عملية تهريب يعلن عنها الأمن السوري تجاه دول الجوار.
تحديات أمنية
وتنفذ قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، عمليات تمشيط لملاحقة مثيري الفوضى وأبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب في مختلف محافظات البلاد.
ويعد ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب ومكافحة تجارة المخدرات من التحديات الأمنية التي تواجه الإدارة السورية الجديدة.
ويضاف إلى هذا التحدي تحديات أخرى ومنها توغل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مناطق عديدة في القنيطرة، والتعامل مع الفصائل والجماعات المسلحة المنظمة والمخاوف من عودة نشاط "تنظيم الدولة" في سوريا.
فقد بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد و61 عامًا من حكم حزب البعث.
وقد كلّف قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.