تحاول قلعة جعبر في سوريا، استعادة مكانتها من جديد كمقصد للسياح والزوار في بلد تمزقه الحرب وتداعياتها.
وتقع قلعة جعبر على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة الرقة، فيما يجتذب هذا المعلم التاريخي عددًا من الزوار منذ بداية فصل الصيف.
ويعود هذا الموقع التاريخي إلى العصر الإسلامي ويعتبر من أبرز قلاع سوريا، إذ كانت القلعة مركزًا لحراسة القوافل ثم أصبحت داخل جزيرة عندما تشكّلت بحيرة اصطناعية عام 1974 بعد استكمال سد الطبقة على نهر الفرات.
وتتصل القلعة بالبر عبر جسر، وفيها مسجد ومتحف كان يحتوي على عشرات القطع الأثرية، لكن تنظيم "الدولة" استولى عليها ونهبها إبان سيطرته عليها.
وتلقى القلعة استحسان الزوار، حيث يقول أحدهم لـ "العربي"، إنه سيعيد زيارة المكان الأثري مرة أخرى، بعدما استمتع بالأجواء الجميلة التي تحيط به.