سخِر حاخام من تسمية إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة بـ"عربات جدعون"، مشيرًا إلى أن الرواية الإسرائيلية بشأن "جدعون" كاذبة.
وقبل أسبوع أقرّ الكابينت الإسرائيلي خطة التصعيد الجديدة في غزة، التي أطلق عليها تسمية "عربات جدعون"، والتي تهدف، عبر التجويع الممنهج، والمجازر المكثفة، ومنع دخول الغذاء والدواء، إلى إعادة تقسيم قطاع غزة. وزعم الاحتلال أن الخطة تهدف للقضاء على حركة حماس والإفراج عن المحتجزين لديها.
ووصفت تلك العربات "بعربات الإبادة"، وتعود تسميتها إلى رواية توراتية تقول إن جدعون قاضٍ قاد وحدة صغيرة من 300 محارب من بين 32 ألف محارب، تمكنوا بالتمويه والخداع والحرب النفسية من توجيه ضربة قاضية لمعسكر "المديانيين الضخم"، وهم من شعوب أرض كنعان، بحسب موقع سروجيم.
ومنذ ذلك الحين، تستخدم إسرائيل اسم جدعون رمزًا لـ"القوة والشجاعة".
"رواية كاذبة" بشأن "عربات جدعون"
كما تزعم حكومة الاحتلال أن جدعون استخدم عربات للقضاء على من تصفهم الرواية التوراتية بـ "الأعداء".
إلا أن تلك الرواية كذبها الحاخام المستوطن أمنون بيزك، مشيرًا إلى أن لا شيء من هذا القبيل مذكور في التوارة.
وقد وصف بيزك تسمية الحكومة للخطة بـ "عربات جدعون" بـ "الإنتاج الهجين الغريب للغاية".
كما وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية العملية في غزة بـ "عربات الإبادة الجماعية"، حيث ستعمل إسرائيل على احتلال الأراضي في غزة التي سيجري "طرد" الفلسطينيين منها.
