الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
Close

كشف إساءتها للمسلمين.. تراجع حظوظ ممثلة بالأوسكار بسبب منشور قديم

كشف إساءتها للمسلمين.. تراجع حظوظ ممثلة بالأوسكار بسبب منشور قديم

شارك القصة

جدل جوائز الأوسكار
كان فيلم "إميليا بيريث" الموسيقي الذي يمزج بين الدراما والجريمة الأقوى الذي تقدمت به نتفليكس للأوسكار - رويترز
الخط
امتنعت كارلا صوفيا غاسكون بطلة فيلم إميليا بيريث عن الظهور في فعاليات هوليوود، إلا أنها قالت إنها ستحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار.

تقلصت آمال منصة نتفليكس لبث المحتوى الرقمي في الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، على ما يبدو، بعد ظهور سلسلة من المنشورات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان فيلم "إميليا بيريث" الموسيقي، الذي يمزج بين الدراما والجريمة هو الأقوى الذي تقدمت به نتفليكس حتى الآن في فئة أفضل فيلم، بعد فوزه بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، وحصده 13 ترشيحًا لجوائز الأوسكار.

لكن الآمال في فوز الفيلم تضاءلت بعد عثور أحد الصحافيين على سلسلة من المنشورات باللغة الإسبانية يعود تاريخها إلى الفترة من 2016 إلى 2020.

واحتوى أحد هذه المنشورات على إساءة من نجمة الفيلم الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون للدين الإسلامي، وللمواطن الأميركي الراحل جورج فلويد بأنه "مدمن مخدرات محتال".

وقد انتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي واتخذت أبعادًا عالمية. واعتذرت غاسكون بعد ذلك، لكن بعد فوات الأوان.

"حروب الأوسكار"

وقال تيري بريس، وهو من كبار المديرين التنفيذيين في مجال التسويق: "هذا عام يضرم فيه شخص ما النار في نفسه ويحرق فيلمه معه".

وتوقفت كارلا صوفيا غاسكون عن الظهور في فعاليات جوائز هوليوود، إلا أنها قالت إنها ستحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الإثنين (مساء الأحد بالتوقيت المحلي).

وأوضح مايكل شولمان مؤلف كتاب "حروب الأوسكار: تاريخ هوليوود من الذهب والعرق والدموع"، أن كل فيلم مرشح لجائزة أفضل فيلم هذا العام متورط على ما يبدو في نوع ما من الجدل.

أساءت كارلا صوفيا غاسكون للمواطن الأميركي جورج فلويد في أحد منشوراتها - غيتي
أساءت كارلا صوفيا غاسكون للمواطن الأميركي جورج فلويد في أحد منشوراتها - غيتي

واعتذرت الممثلة البرازيلية فرناندا توريس، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها دور امرأة تبحث عن زوجها المختفي في فيلم (آي آم ستيل هير) "ما زلت هنا"، عن ظهورها بوجه أسود في مشهد تلفزيوني يعود تاريخه إلى عقود مضت.

وسيكون التشويق على أشدّه في احتفال توزيع جوائز الأوسكار، إذ يتنافس الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا" وفيلم التشويق البابوي "كونكلايف" على جائزة أفضل فيلم، بعد الجدل الذي قضى على فرص "إميليا بيريز".

وقال المعلّق في مجلة "هوليوود ريبورتر" سكوت فينبرغ لوكالة فرانس برس: "لا أعتقد أن أحدًا يستطيع أن يتوقع بصدق" من سيفوز بالجائزة الكبرى.

ولاحظ أن فريقي "أنورا" و"كونكلايف" يشعران بالتوتر أكثر مما بالثقة "وهذا يعكس شراسة المعركة".

ويتولى تقديم الاحتفال للمرة الأولى الفكاهي كونان أوبراين، وسيشهد تكريم رجال الإطفاء وضحايا الحرائق التي اجتاحت لوس أنجلوس في يناير/ كانون الثاني الفائت وأسفرت عن مصرع العشرات.

تابع القراءة

المصادر

وكالات