الإثنين 25 مارس / مارس 2024

كوريا الشمالية تصعّد من نبرة تهديداتها: إسقاط صواريخنا يعني الحرب

كوريا الشمالية تصعّد من نبرة تهديداتها: إسقاط صواريخنا يعني الحرب

Changed

تقرير من سلسلة "خبر بلس" يلقي الضوء على ترسانة الأسلحة النووية والمنظومة الصاروخية الكورية الشمالية (الصورة: تويتر)
أكدت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التي تتمتع بنفوذ واسع أن "المحيط الهادئ ليس ملكًا للولايات المتحدة أو اليابان".

حذّرت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، من أنها ستعتبر أي اعتراض لصواريخها، خلال تجارب فوق المحيط الهادئ، "إعلان حرب واضحًا"، على ما أكدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ التي تتمتع بنفوذ واسع.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "كاي سي ان إيه" عن كيم يو جونغ قولها: "حصول رد عسكري كاعتراض (صواريخنا) خلال تجارب أسلحة استراتيجية سيعتبر إعلان حرب واضحًا على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وحذّرت من أن "المحيط الهادئ ليس ملكًا للولايات المتحدة أو اليابان"، مشددة على أن كوريا الشمالية "جاهزة على الدوام لاتخاذ تدابير مناسبة وسريعة وكاسحة في أي وقت".

خطة أميركية.. وحرب "فعلية"

ويأتي البيان بعد إعلان واشنطن وسول، يوم الجمعة، أنهما سيجريان أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ العام 2018 هذا الشهر، لتحسين ردهما على هجوم نووي كوري شمالي محتمل.

وفي بيان آخر، اتهمت وزارة خارجية كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بتصعيد التوترات عمدًا في المنطقة. ونقلت "كاي سي ان إيه" عن الوزارة قولها إن "المناورات الجوية المشتركة الأخيرة، تظهر بوضوح أنّ الخطة الأميركية لاستخدام أسلحة نووية ضدّ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يتمّ الدفع بها قدمًا على مستوى حرب فعلية".

وبالإضافة إلى مناورات "Ulchi Freedom Shield" بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية، والتي ستبدأ في 13 مارس/ آذار على أن تستمر 10 أيام على الأقل، أجرت واشنطن وسول هذا الأسبوع تدريبات جوية مشتركة مع قاذفة ثقيلة أميركية من طراز "بي-52" الاستراتيجية.

تجارب صاروخية متزايدة و"عداوة"

وكان الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي، قد أكدا في بيان مشترك، أن تدريبات "درع الحرية مصممة لتعزيز قدرات التحالف على الدفاع والاستجابة من خلال التركيز في سيناريو التدريبات على أمور مثل البيئة الأمنية المتغيرة، وعدوان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والدروس المستفادة من أحدث الحروب والصراعات"، في إشارة إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي.

ومواصلة لتجاربها الصاروخية المتزايدة، والتي تثير حفيظة المجتمع الدولي، أطلقت بيونغيانغ أربعة صواريخ كروز إستراتيجية باتجاه البحر، في تجربة قالت إنها "أظهرت مرة أخرى القدرات الحربية للقوة القتالية النووية" للبلاد، أواخر فبراير/ شباط الماضي. 

وأجرت كوريا الشمالية العام الماضي تجارب أطلقت خلالها صواريخ عدة، سقط أحدها على مقربة من المياه الإقليمية الكورية الجنوبية، وذلك للمرة الأولى منذ التوصل في عام 1953 إلى هدنة وضعت حدًا للحرب الكورية.

ووصفت كوريا الجنوبية في وثيقة دفاعية، منتصف الشهر الماضي، جارتها الكورية الشمالية بأنها "عدوتها"، وذلك للمرة الأولى خلال ستّة أعوام لم تستخدم فيها سول هذا التوصيف، في إشارة إلى تشدد سول حيال بيونغيانغ.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close