الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

كوفيد يحتجز 2000 سائح في مدينة بيهاي الصينية

كوفيد يحتجز 2000 سائح في مدينة بيهاي الصينية

Changed

تقرير من أرشيف "العربي" (مايو 2022) حول عودة تفشي فيروس كورونا في الصين (الصورة: تويتر)
تشهد مدينة بيهاي التي تعد من أشهر المنتجعات السياحية في جنوب قوانغشي في الصين موجة تفشي لسلالات أوميكرون من كوفيد.

رصد حوالي 500 مصاب بفيروس كوفيد 19 على مدار خمسة أيام في مدينة بيهاي في منطقة قوانغشي الصينية، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

وذكرت صحيفة غلوبال تايمز المحلية أن تفشي الفيروس ترك أكثر من 2000 سائح في مدينة بيهاي بسبب تفشي فيروس كورونا الذي ضرب المنتجع.

وتعد مدينة بيهاي الواقعة في جنوب قوانغشي من أشهر المنتجعات السياحية في المنطقة.

بيهاي الأكثر تضررًا من أميكرون

ومنذ الإبلاغ عن أول إصابة من دون أعراض في بيهاي في 12 يوليو/ تموز الجاري، تم تسجيل ما مجموعه تسعة إصابات مصحوبة بأعراض و444 إصابة بدون أعراض حتى يوم السبت، وفقًا لإفادة صحافية.

وقد تأثر عدد من المدن، بما في ذلك بيهاي وناننينغ وقويلين وهتشو وتشونغزو من تفشي المرض، وفقًا للجنة الصحة المحلية في قوانغشي.

كما سجّل بر الصين الرئيسي يوم السبت الفائت، 691 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 154 مصحوبة بأعراض و537 بلا أعراض، بحسب ما كشفت لجنة الصحة الوطنية أمس الأحد.

وتعد سلالات متغير أوميكرون المسؤولة عن موجة التفشي الجديدة في الصين، ولا سيما سلالة "بي آي 2 38" الشديدة الانتقال والقادرة على الاختفاء. وفي قوانغشي، كانت مدينة بيهاي هي الأكثر تضررًا من أوميكرون.

وكانت الصين قد فرضت إغلاقًا في مدينة شيان، التي يقطنها 13 مليون شخص بعد أن أبلغت المدينة عن 18 إصابة بمتغير "أوميكرون بي آي 5.2". ويبدو أنه يفلت من استجابات الأجسام المضادة بين الأشخاص المصابين سابقًا وأولئك الذين تلقوا اللقاحات، وفقًا للباحثين.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن هذا المتغير في الصين التي لا تزال تلتزم بسياسة صارمة لمكافحة فيروس كورونا.

ويواجه ملايين الأشخاص في بكين اختبارات إلزامية ويخضع الآلاف لعمليات إغلاق مستهدفة، بعد أيام فقط من بدء المدينة في رفع القيود واسعة النطاق التي استمرت لأكثر من شهر للتصدي لتفشي المرض على نطاق واسع منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي.

وقد فرضت السلطات العزل على شنغهاي أكبر مدينة صينية والبالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، لمدة شهرين في ربيع هذا العام في محاولة السيطرة على الفيروس التاجي الذي انتشر مجددًا في البلاد في أسوأ تفش له منذ اكتشافه.

وأصبح الوضع الصحي في عموم البلاد باعثًا للقلق وجلب أنظار العالم نحو الصين مجددًا.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close