كيف تبدلت اللهجة في إيران حيال مصير الأسد؟

تبدلت اللهجة الإعلامية في إيران بوتيرة أسرع من المواقف السياسية، بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أفاد مراسل التلفزيون العربي ياسر مسعود اليوم الأحد.

وأشار مراسلنا إلى عدم صدور أي مواقف سياسية في إيران حيال الأحداث في سوريا حتى الآن.

وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد، "إسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين المظلومين"، داعية المواطنين والمقاتلين إلى الحفاظ على ممتلكات الدولة.

وبحسب مراسل التلفزيون العربي، فإن تغيير اللهجة الإعلامية في إيران بدأ بالظهور منذ يومين، بعد أن أطلق التلفزيون الرسمي وقناة "خبر" الإيرانية عبارة المعارضة المسلحة، بدلًا من كلمة "الإرهابيين والتكفيريين".

وخلال الساعات الماضية، لفت مراسلنا إلى أن وكالات الأنباء شبه الرسمية بدأت أيضًا باستخدام عبارة "المعارضة المسلحة".

وتابع أن حضور مراقبين وخبراء في التلفزيون الإيراني كان من الواضح أنه يشير إلى مرحلة المتغيرات الجديدة.

وأردف أن ملامح كانت تقرأ داخل طهران حيال تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي، على أنها لم تكن متفائلة بإمكانية بقاء نظام بشار الأسد.

وعندما سُئل عراقجي في العاصمة العراقية بغداد عن مدى توقعاته بشأن بقاء النظام السوري، قال: "إنه لا يمكن التنبؤ بمصير بشار الأسد والنظام السوري"، وفقًا لمراسل التلفزيون العربي.