الثلاثاء 8 أكتوبر / October 2024

كيف يمكن التغلب على الشيخوخة دون جراحة؟ 

كيف يمكن التغلب على الشيخوخة دون جراحة؟ 

شارك القصة

يستخدم أطباء التجميل تقنيات الليزر رباعية الأبعاد للتغلب على علامات التقدم في العمر، ويعمدون إلى إحياء وظائف الجلد ثم استخدام مواد خارجية. 

يشكل التقدّم في العمر تحديًا بالنسبة للنساء مع بدء ظهور الترهلات الجلدية والتجاعيد.

وتحارب هؤلاء النساء مظاهر الشيخوخة عبر جميع الوسائل المتاحة، وقد أحرز التقدم التكنولوجي تطورًا ملحوظًا في مجال طب التجميل، ولاسيّما بالنسبة لتقنيات الليزر التي أصبح بعضها بديلًا للجراحة.

ويوضح أشرف بدوي، المستشار في الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أهمية معرفة طبيعة الجلد لتفادي علامات التقدم في العمر. ويشرح أن شيخوخة الجلد تبدأ من سن 20 عامًا، حيث تفقد البشرة الكولاجين بمعدل 1 إلى 2% سنويًا، وتتضاعف هذه النسبة في المساحات المعرّضة للضوء والشمس من البشرة. 

ويعتمد الأطباء على تقنية الليزر لاستهداف طبقات الجلد الثلاث: السطحية والمتوسطة، حيث نجد الكولاجين، والعميقة. 

ما الجديد؟

يشرح بدوي أن جهاز الليزر المتوفر الآن يولّد حرارة تؤدي إلى شد الجلد وتحفيز الكولاجين، وتكمل التقنيات التي تستخدم على باقي الطبقات الجلدية في إعادة تكوين هذه الطبقات ووظائفها.

وتتميز هذه التقنية بأنها رباعية الأبعاد، وتمكّن الطبيب من الوصول إلى جميع الخلايا الجلدية وعلاجها، وفقًا لبدوي.

كما يركّز الأطباء اليوم على تحسين تكوين ووظائف الجلد ومن ثم ترميم الخلل الحاصل عبر استخدام مواد خارجية مثل "الفيلر" و "البوتوكس"، وفقًا لبدوي. ويؤدي ذلك إلى تجنب حصول شيخوخة الجلد لفترة أطول.

ما هي النتائج المرجوة؟

تتفاوت النتائج بحسب تفاوت المشاكل الجلدية التي يعاني منها الفرد. وفي هذا الإطار، يشير بدوي إلى تطور الوعي الذي أسهم في تحوّل إيجابي في عادات الناس، فبدؤوا باللجوء لأطباء التجميل قبل ظهور علامات التقدم في العمر. 

وتطبيق هذه التقنيات لن  يحدث نتائج ظاهرة للعيان لكن سيضمن بقاء البشرة كما هي عليه لفترة طويلة. وستظهر النتائج بشكل أوضح وفوري عند وجود علامات تقدم في العمر واضحة للعيان، وفقاً لبدوي الذي يشدد على أهمية الاستمرارية في تطبيق هذه التقنية بشكل دوري بعد تطبيق الجلسات الثلاثة الأولى. ويقول: "يمكن أن توفر جلستان أو ثلاث سنويًا الوقاية المطلوبة".

من يمكنه استخدامها؟

لا تناسب هذة التقنية كل الأشخاص؛ فبعض الأفراد يحتاجون لتطبيق تقنية ثنائية أو ثلاثية الأبعاد.

ويقرر الطبيب التقنية المناسبة وفقًا لسن الفرد، ومشاكل البشرة التي تتنوع بين البثور، ومشاكل المسام، و الترهل والتجاعيد.

ولا تسبب هذه التقنية أي ألم، ولا يتطلب استخدامها أي فترة نقاهة بعدها. كما تناسب الرجال والنساء على حد سواء، بحسب ما أكد الخبير في الأمراض الجلدية.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close