الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

كيف يمكن دمج المصابين بمتلازمة داون في المجتمع؟

كيف يمكن دمج المصابين بمتلازمة داون في المجتمع؟

Changed

نافذة على "العربي" حول دور المجتمع في زيادة الوعي للتعامل مع ذوي الإعاقة في يومهم العالمي (الصورة: العربي)
تحاول بعض الأسر تعليم الأطفال المصابين بمتلازمة داون في المنزل، في وقت يطالب فيه البعض بمدارس حكومية لاستقبال هؤلاء الطلبة.

حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة شعار هذا العام في اليوم العالمي لمتلازمة داون، حيث اختارت عبارة "الاندماج في المجتمع"، في مساع لزيادة الوعي والتوجيه في المعاملة مع المصابين بالمتلازمة، والعمل على إشراكهم في كافة الأنشطة ومجالات العمل في المجتمع.

وتحاول بعض الأسر تعليم الأطفال المصابين بالمتلازمة في المنزل، في وقت يطالب فيه البعض بمدارس حكومية لاستقبال هؤلاء الطلبة.

كما تتزايد المطالب بالاهتمام بهذه الفئة والعناية بحقوقهم وتجسيد القانون الذي يكفل حقوقهم من لحظة الولادة حتى الاندماج في المجتمع.

تفعيل القوانين

وفي هذا الإطار، تقول مديرة وحدة تكافؤ الفرص في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ريزان الكردي: إن هناك قوانين وأنظمة تحفظ حقوق ذوي الإعاقة لكي يمارسوا حياتهم المهنية والاجتماعية في الأردن.

وأضافت الكردي في حديث لـ "العربي" من عمان، أن التعليم يجب أن يبدأ منذ الولادة عبر التدخل المبكر، ضمن إستراتيجية التعليم المدمج.

وأشارت الكردي، إلى أن عملية تعليم الأطفال ذوي الإعاقة تبدأ منذ الصغر، ومن ثم عبر إضافة برامج الدمج، لكي يصبح هناك تقبل لهم من قبل المجتمع.

وبيّنت الكردي، أن النظرة النمطية متواجدة في المجتمع، لكن يجب تفعيل القوانين والتشريعات لتغييرها، وذلك عبر رفع الوعي ودمجهم في المجتمع، وأنهم يمكن أن يكونوا فاعلين في المجتمع.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة