قالت إدارة المباحث الجنائية بالشرطة الكينية إن أحد أفرادها قتل بالرصاص خمسة أشخاص في نوبة هياج في العاصمة نيروبي، اليوم الثلاثاء، ثم قتل نفسه.
وأفادت الإدارة نفسها على حسابها في منصة تويتر بأن الضابط، الذي وصفته بأنه "مارق"، بدأ بقتل زوجته في منزلهما ثم خرج حاملًا بندقيته الرسمية، وهي من نوع الكلاشنيكوف إيه.كيه-47، وقتل أربعة أشخاص آخرين قبل أن يطلق النار على نفسه. وأضافت أن ثلاثة من الرجال القتلى كانوا معزين خرجوا لتوهم من مراسم دفن.
وتابعت الشرطة: "بعد قتله الرجال الثلاثة حول الضابط بندقيته إلى اثنين على دراجتين ناريتين توفي أحدهما أثناء تلقيه العلاج".
وأكد فرنسيس واهوم من شرطة منطقة داجوريتي في نيروبي الحادثة في وقت سابق، وقال إن القتلى ستة أشخاص. وأشار تقرير للشرطة كذلك إلى العدد نفسه من الضحايا.
وفي وقت لاحق، أقدم السكان الغاضبون في المنطقة على إشعال الإطارات في الطريق احتجاجًا على العنف.
Transport paralysed on the Nairobi - Nakuru highway at Kabete area as boda boda operators protest the killing of their two colleagues by a police officer. @inooroke pic.twitter.com/BEFxBLPabL
— Muhia wa Maina. (@muhiasmaina) December 7, 2021
وفي واقعة مشابهة في عام 2010، قتل شرطي في بلدة سايكاجو على مسافة 120 كيلومترًا شمال شرقي نيروبي عشرة أشخاص منهم اثنان من زملائه.
وقال متحدث باسم الشرطة في ذلك الوقت إنه حاول قتل نفسه، لكن ذخيرته كانت قد نفدت فاضطر لتسليم نفسه.