الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

لأسباب أمنية.. واشنطن تحذر رعاياها ودول أوروبية تغلق قنصلياتها في اسطنبول

لأسباب أمنية.. واشنطن تحذر رعاياها ودول أوروبية تغلق قنصلياتها في اسطنبول

Changed

العربي يرصد إعلان إغلاق قنصليات أوروبية في اسطنبول (الصورة: غيتي)
عبرت واشنطن عن مخاوفها من وقوع هجمات إرهابية وسط المدينة التركية التي شهدت قبل فترة قصيرة تفجيرًا أودى بحياة عدد من الأشخاص.

أعلنت كل من ألمانيا والسويد وبريطانيا وهولندا اليوم الأربعاء بشكل مفاجئ إغلاق قنصلياتهم في مدينة اسطنبول التركية "لأسباب أمنية".

كما أكد مراسل "العربي" في تركيا أن السفارة الأميركية أطلقت تحذيرًا لرعاياها من وقوع هجمات إرهابية وسط المدينة.

وفي  13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أسفر انفجار في شارع الاستقلال في المدينة عن 6 قتلى وما يقارب الـ 80 جريحًا، قبل أن تعلن السلطات التركية بعد ساعات القبض على مشتبه بها، التي اعترفت في أثناء التحقيق معها بانتمائها إلى حزب العمال الكردستاني، بحسب مديرية الأمن العامة في اسطنبول.

وبعيد الهجوم، توعدت السلطات التركية حزب العمال الكردستاني وأذرعه في الشمال السوري بالرد.

وبعد أسبوع واحد من الهجوم، انطلقت عملية جوية تستهدف ما قالت تركيا إنها "أوكار الإرهابيين" شمالي العراق وسوريا.

استهداف قاعدة تركية في العراق

واليوم الأربعاء، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن مهاجمين مجهولين أطلقوا ثمانية صواريخ استهدفت قاعدة زيلكان العسكرية التركية في شمال البلاد، وسقط اثنان منها داخل القاعدة.

وزيلكان هي قاعدة تركية على بعد 40 كيلومترًا شمال الموصل، وتوجد فيها قوات تركية منذ أربع سنوات تقريبًا.

وتنفذ تركيا عمليات في العراق منذ عقود ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور لديها الذي له معاقل في شمال العراق. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب جماعة "إرهابية".

وحمل حزب العمال السلاح في مواجهة الدولة التركية في جنوب شرق البلاد منذ عام 1984، وهو صراع أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفًا.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أكد اليوم أمام البرلمان أن جيش بلاده سيرد بالمثل على أية اعتداءات تستهدف قواعده، مشيرًا إلى أن الجيش يواصل مكافحة الإرهاب بعزم، وأنه سيستمر في ذلك حتى القضاء على آخر إرهابي.

وأضاف أكار أن قوات بلاده تواصل مكافحة الإرهاب في بؤره شمالي سوريا والعراق، مبينًا أنها تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات واستفزازات من قبل التنظيمات الإرهابية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close