الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

لأسباب طبية.. رئيس البرازيل يرجئ زيارته للصين حتى إشعار آخر

لأسباب طبية.. رئيس البرازيل يرجئ زيارته للصين حتى إشعار آخر

Changed

تقرير أرشيفي يسلط الضوء على أداء الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليمين الدستورية (الصورة: غيتي)
أبلغت الحكومة البرازيلية السلطات الصينية بتأجيل زيارة لولا دا سيلفا، وعزمها تحديد موعد آخر للزيارة.

أرجأ الرئيس البرازيلي لولا إيناسيو دا سيلفا، اليوم السبت، زيارته إلى الصين التي كانت مقرّرة من 27 إلى 31 مارس/ آذار الحالي، وذلك لأسباب طبية على أنّ يتمّ تحديد موعد لاحق للزيارة.

ونشر السكرتير الصحافي لدا سيلفا مذكرة طبية تُفيد بأنه "بعد التقييم السريري، تمّ تشخيص إصابة لولا بالتهاب القصبات الهوائية الجرثومي والفيروسي الناجم عن الأنفلونزا إيه، وأنه بدأ العلاج".

وقالت الطبيبة آنا هيلينا غيرموليو في المذكرة، إنه "على الرغم من التحسّن السريري، توصي الخدمة الطبية لرئاسة الجمهورية بتأجيل الزيارة إلى الصين حتى تنتهي دورة انتقال الفيروس".

وأبلغت الحكومة البرازيلية السلطات الصينية بالتأجيل وعزمها تحديد موعد آخر للزيارة.

وكان دا سيلفا يأمل في الاستفادة من هذه الرحلة لاستعادة دور بلاده في الدبلوماسية العالمية، حيث كان يرتقب أن تركز المباحثات في بكين على تعزيز العلاقات التجارة مع أكبر شريك تجاري لبلاده، إلى جانب الحرب الروسية على أوكرانيا.

تجديد العلاقة مع الحلفاء

وكان يفترض أن يزور الرئيس البرازيلي الصين على رأس وفد كبير، يضمّ ستة وزراء وحكام ونوابا وأعضاء في مجلس الشيوخ، وحوالي 200 من رجال الأعمال، أكثر من ثلثهم من قطاع المزارع في البرازيل الذي يرسل نصيب الأسد من لحوم البقر وفول الصويا ولبّ الخشب إلى الصين.

وبعد فترة من العزلة تحت حكم سلفه جايير بولسونارو، يحاول الرئيس البرازيلي بلا هوادة تجديد العلاقات مع الحلفاء.

وفي ثلاثة أشهر من توليه منصبه، زار دا سيلفا الأرجنتين والولايات المتحدة، فيما كانت الرحلة إلى الصين تُعدّ مفتاحًا لطموحاته.

وذكر مجلس الأعمال البرازيلي-الصيني أن البرازيل الوجهة الرئيسية للاستثمار الصيني في أميركا اللاتينية بين عامَي 2007 و2020، وبلغت قيمة هذه الاستثمارات 70 مليار دولار.

واستُثمرت تلك الأموال بمعظمها في النفط وتوليد الكهرباء، وأيضًا في صناعة السيارات والآلات الثقيلة والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.

وتُعدّ البرازيل سوقًا ضخمًا للشركات الصينية، مثل مجموعة التكنولوجيا العملاقة "هواوي".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close