الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
Close

"لأسباب لوجستية".. عُمان تعلن تأجيل المحادثات بين أميركا وإيران

"لأسباب لوجستية".. عُمان تعلن تأجيل المحادثات بين أميركا وإيران

شارك القصة

المفاوضات الإيرانية الأميركية
حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران من أنها ستواجه عواقب لدعمها للحوثيين- غيتي
الخط
أعلنت سلطنة عمان تأجيل الاجتماع الجديد الذي كان مقررًا بين واشنطن وطهران السبت "لأسباب لوجستية"، فيما اتهمت إيران أميركا بممارسة "سلوك متناقض".

أعلن وزير الخارجية العمانية بدر البوسعيدي الذي تتولى بلاده دور الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران الخميس، تأجيل المحادثات بشأن ملف طهران النووي "لأسباب لوجستية"، بعدما كان من المقرّر إجراؤها هذا الأسبوع.

وقال البوسعيدي في منشور على منصة إكس، "لأسباب لوجستية، سنؤجل الاجتماع بين الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقررًا عقده السبت في الثالث من مايو/ أيار، على أن يتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند التوافق عليها".

وفي وقت لاحق، أفاد مصدر لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة لم تؤكد مشاركتها في جولة رابعة من المحادثات مع إيران المقررة يوم السبت في روما.

وأشار إلى أن أن موعد ومكان الجولة القادمة من المحادثات لم يتحددا بعد، لكن من المتوقع عقدهما قريبًا.

وتجري واشنطن وطهران مفاوضات منذ الشهر الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق يقيد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المالية عن الجمهورية الإسلامية.

إيران تتهم واشنطن بممارسة "سلوك متناقض"

وكانت إيران اتهمت اليوم الخميس الولايات المتحدة بممارسة "سلوك متناقض" والإدلاء "بتعليقات استفزازية" بعدما حذرت طهران من عواقب دعمها لجماعة الحوثي اليمنية وفرضت عليها عقوبات جديدة مرتبطة بالنفط.

وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية.

وحذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران من أنها ستواجه عواقب دعمها للحوثيين. 

وتقصف واشنطن الحوثيين بكثافة منذ منتصف مارس/ آذار، وأصابت أكثر من ألف هدف. وتقول طهران إن الحوثيين يتصرفون باستقلالية بعيدًا عنها.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي انتقد "النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين وافتقارهم لحسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية".

وأضاف بقائي أن "مسؤولية العواقب والآثار المدمرة للسلوك المتناقض والتعليقات الاستفزازية للمسؤولين الأميركيين بشأن إيران تقع على عاتق الجانب الأميركي".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد بمهاجمة إيران ما لم تبرم اتفاقًا نوويًا جديدًا، وهو انسحب عام 2018 خلال ولايته الأولى من اتفاق سابق أبرم بين قوى عالمية وإيران في عام 2015.

ويصف الجانبان حتى الآن جولات المحادثات السابقة، التي تعقد أسبوعيًا بوساطة من سلطنة عمان، بأنها مثمرة.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة