أعلن منظمو مهرجان تطوان المغربي لسينما البحر الأبيض المتوسط، يوم أمس الخميس، عن تأجيل الدورة الثلاثين التي كانت مقررة بين 26 أبريل/ نيسان الجاري والثالث من مايو/ أيار المقبل لأسباب مادية.
وأكد المنظمون أن الدورة الجديدة سيتم تنظيمها في الفترة من 25 أكتوبر/ تشرين الأول إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين.
وجاء في بيان لإدارة المهرجان أن "هذا القرار جاء نتيجة للصعوبات المالية واللوجستية التي يواجهها المهرجان في اللحظة الراهنة، وهو ما لا يتيح إمكانية تنظيم التظاهرة في ظروف لائقة".
مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
وكان المهرجان قد أعلن في وقت سابق عن تكريم أسماء بارزة في مجال السينما من بينها المخرج المغربي نبيل عيوش، والمخرج الفرنسي المختص في الأفلام الوثائقية نيكولا فليبير، والممثلة الإسبانية عايدة فولك.
وتعهد المهرجان في بيانه "بتقديم دورة تستجيب لانتظارات الجمهور والمهنيين وضيوف المهرجان" وحث على بذل الجهود لضمان استمراره "في تعزيز صوت السينما المتوسطية".
ويعتبر المهرجان من أبرز الفعاليات الثقافية في البلاد وأعرقها، إذ تأسس سنة 1985 من طرف جمعية “أصدقاء السينما بتطوان”.
ووفق تعريف المهرجان الرسمي على موقعه، فإنه يسعى إلى التعريف بمختلف التيارات والمدارس السينمائية التي تحتضنها البلدان المتوسطية.
وقد عرف المهرجان منذ بداياته بالتزامه القوي في الدفاع عن سينما متوسطية جديدة وفي الترويج لها، وفي كونه مهرجان مرتبط بمدينة تطوان الشمالية بالبلاد.
ويؤكد القيمون أنه من الطبيعي أن يرى المهرجان "النور بمدينة لها هذا الإرتباط الوثيق بالإبداع وبالمبادرات الثقافية".