الخميس 28 مارس / مارس 2024

لإنجازه الأدبي.. روائي مصري يحصد جائزة غسان كنفاني للرواية العربية

لإنجازه الأدبي.. روائي مصري يحصد جائزة غسان كنفاني للرواية العربية

Changed

مُنح المصري بهاء طاهر درع الشهيد غسان كنفاني لدوره في تطوير الرواية العربية
مُنح المصري بهاء طاهر درع الشهيد غسان كنفاني لدوره في تطوير الرواية العربية (فيسبوك)
اختتم ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية فعالياته بمنح الروائي المصري بهاء طاهر درع الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني تقديرًا لدوره في تطوير الرواية العربية.

منحت وزارة الثقافة الفلسطينية الروائي العربي المصري الكبير بهاء طاهر، درع غسان كنفاني للرواية العربية، تقديرًا لدوره في تاريخ الرواية العربية وتطورها وأثره وإرثه الواضح في إغنائها وتطورها وتقدّمها.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: إن اختيار بهاء طاهر شخصية ملتقى فلسطين للرواية العربية ومنحه درع غسان كنفاني، هو بمثابة محبة وتحية وتقدير من فلسطين إلى روائي عربي قومي أثرى الثقافة العربية بالمعرفة وبالجمال وبالوعي.

وأضاف أبو سيف: إن بهاء طاهر، بإنتاجه الإبداعي الروائي والأدبي أسهم في إغناء الثقافة العربية بالسرد وبالتراجم وغيرها من أعماله التي ساهمت ولا تزال تساهم في خلق جيل عربي غني بالثقافة وبالمعرفة.

علامات في الأدب العربي

والروائي المصري بهاء طاهر من مواليد عام 1935، ودرس التاريخ في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ليعمل بعدها في أعمال عدة، منها الترجمة والعمل في الإذاعة المصرية.

واضطر لترك القاهرة لأسباب سياسية ليستقر في جنيف لفترة طويلة، حيث عمل مترجمًا في الأمم المتحدة، إلى أن عاد إلى مصر عام 1995 حيث حاز على جوائز عديدة منها جائزة الدولة التقديرية عام 1998، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2008 عن روايته "واحة الغروب".

ومن أهم أعماله: "الحب في المنفى"، و"نقطة النور"، و"خالتي صفية والدير"، و"قالت ضحى"، و"شرق النخيل".

في ذكرى استشهاد كنفاني

يُذكر أن وزارة الثقافة نظمت على مدار أربعة أيام ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية في ذكرى استشهاد الأديب غسان كفاني، الذي أقرّته الحكومة الفلسطينية كيوم للرواية الوطنية الفلسطينية؛ حيث نظّم الملتقى عددًا من الندوات الوجاهية والإلكترونية، بمشاركة واسعة من الروائيات والروائيين العرب والفلسطينيين.

وركزت اللقاءات والندوات على أهمية ودور الرواية العربية وقدرتها على تحقيق الحضور العالمي من خلال ما حققته من حضور كبير في مستواها الفنّي والجمالي والفكري والثقافي بشكل عام، وهذا ما أكدت عليه من خلال حصولها على عديد الجوائز العالمية وكذلك نقلها من العربية إلى لغات أجنبية عدّة.

كما تناول الملتقى أهمية فلسطين والقدس في الخطاب الثقافي العربي، وكذلك دور أدب المعتقلات في الرواية الفلسطينية، كما عالج أيضًا أهمية رواية الفتيان ودور المؤسسات والأفراد في إثراء وإغناء هذا الأدب.

كما تناول الملتقى أهمية العلاقة بين الكاتب والمتلقي في زمن التواصل الإلكتروني، وما فرضته جائحة كورونا على التباعد الاجتماعي.

المصادر:
العربي، وفا

شارك القصة

تابع القراءة