الأحد 13 أكتوبر / October 2024

لاتهامها بتزويد موسكو بإمدادات عسكرية.. عقوبات بريطانية على شركات عدة

لاتهامها بتزويد موسكو بإمدادات عسكرية.. عقوبات بريطانية على شركات عدة

شارك القصة

تقرير إخباري أرشيفي حول العقوبات الغربية على روسيا (الصورة: غيتي)
تضاف العقوبات البريطانية الجديدة إلى عشرات سبقتها من دول أهمها الولايات المتحدة استهدفت كيانات تزود روسيا بمكونات عسكرية تُستخدم في حرب أوكرانيا.

فرضت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، عقوبات على شركة إيرانية لتصنيع الطائرات المسيرة ومجموعة من الشركات الأجنبية الأخرى متهمة إياها بتزويد القوات الروسية بأسلحة ومكونات لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا.

وأعلنت الحكومة البريطانية فرض 25 عقوبة جديدة تستهدف أفرادًا وشركات في إيران وتركيا وبيلاروسيا وسلوفاكيا وسويسرا والإمارات وروسيا.

تضييق الخناق على روسيا

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان: "عقوبات اليوم التاريخية ستؤدي لمزيد من التضاؤل في ترسانة روسيا وتضيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الدفاعية التي تعاني حاليًا".

ومن بين من استهدفتهم العقوبات البريطانية الجديدة شركة بارافار بارس الإيرانية لصناعة الطائرات المسيرة وسبعة من مسؤوليها التنفيذيين، وهم يخضعون بالفعل للعقوبات الأميركية التي أُعلنت في فبراير/ شباط المنصرم.

كما استهدفت عقوبات اليوم اثنين من مصدري الإلكترونيات الدقيقة في تركيا.

وتحظر العقوبات على الكيانات البريطانية تقديم خدمات ائتمانية لمن تشملهم العقوبات، كما تشمل تجميد أصولهم في المملكة المتحدة.

وقالت الحكومة البريطانية، التي فرضت عقوبات على أكثر من 1600 فرد وكيان منذ بدء الحرب في أوكرانيا، إن الجولة الأحدث من العقوبات تمثل أكبر إجراء لها على الإطلاق ضد الموردين العسكريين في دول ثالثة.

وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات منذ فبراير/ شباط الماضي لمعاقبة روسيا على حربها على أوكرانيا التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة".

المسيرات تضرب أوكرانيا

وقبل أسبوع اتهمت كييف القوات الروسية باستهداف "مستودعات وصوامع حبوب ما أدى إلى إتلاف حوالي 40 ألف طن من الحبوب كانت معدة للتصدير إلى دول إفريقية والصين وإسرائيل"، كما اتهمت روسيا باستخدام مسيّرات إيرانية الصنع لتنفيذ الهجوم.

وسبق ذلك، تأكيد الجيش الأوكراني أنه تصدى لمسيّرات إيرانية الصنع من طراز "شاهد-136" أُطلقت من بحر آزوف لاستهداف منطقة أوديسا.

ويتكرر إعلان الجيش الأوكراني إسقاط مسيرات إيرانية فوق سماء الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط 2022.

وفي يونيو/ حزيران 2023 دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران إلى "أن تنهي فورًا دعمها" لروسيا في حرب أوكرانيا عبر تزويدها بطائرات مسيّرة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أفاد الإليزيه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close