لازاريني لـ"التلفزيون العربي": أهل غزة يكافحون لمواجهة المجاعة والمرض
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، وجود دمار شامل في قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الحرب خلفت معاناة إنسانية وانعدامًا للأمن والمساعدات.
وقال لازاريني، في مقابلة لـ "التلفزيون العربي"، على هامش منتدى الدوحة، إن غزة تتعرض لحرب شعواء ودمار شامل، معتبرًا أن المساعدات الإنسانية التي تدخل شحيحة للغاية حيث هناك فقط نحو 30 شاحنة تدخل للقطاع بينما يجب دخول عشرة أضعاف هذه الشاحنات بشكل يومي.
ولفت المفوض العام للأونروا، إلى أن الناس في القطاع يكافحون لمواجهة المجاعة والأمراض.
خطر الجوعلازاريني الذي رأى أن جميع الخطوط الحمر جرى تجازوها في غزة من قبل إسرائيل، دق ناقوس الإنذار من خطر موت الأهالي جوعًا خلال الشتاء.
وبشأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية والقصف المتواصل، قال لازاريني إن النية الإسرائيلية واضحة بشأن إرغام سكان شمال قطاع غزة على مغادرة المنطقة.
"مرحلة انتقالية طويلة"وأشار إلى أن مرحلة انتقالية طويلة تنتظر الأونروا في غزة بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
والأربعاء الماضي، لفتت وكالة الأونروا إلى أن العائلات في قطاع غزة تواجه "ظروفًا مزرية" بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري".
وأضافت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس": "في دير البلح (وسط القطاع) وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفًا مزرية".
وأوضحت أن تلك العائلات تنزح "مرارًا وتكرارًا بسبب الهجمات المستمرة وتبحث عن مأوى في مدارس أونروا المكتظة والخيام المؤقتة وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية".
وجددت تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة".
وتفرض إسرائيل إجراءات مشددة وقيودًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة فيما تمنع في غالبية الأوقات وصولها، وسط اتهام المكتب الحكومي بغزة لإسرائيل بالتنسيق مع عصابات محلية لسرقة المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع.