بات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد يفوز بجائزة لاعب الشهر، بالدوري الإنكليزي الممتاز، بعد أن نال الجائزة نفسها عن شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأعلنت رابطة الدوري عن فوز رونالدو ليكسر بذلك رقم أسطورة الشياطين الحمر واين روني، والذي كان قد فاز بها بالسابق خمس مرات.
وبات في جعبة النجم البالغ من العمر 37 عامًا ست جوائز مماثلة، ولا سيما بعد تألقه الشهر الماضي، وتسجيله ثلاثية في مرمى نوريش سيتي، وخمسة أهداف في مجمل المباريات التي لعبها خلال أبريل.
Cristiano Ronaldo is the @EASPORTSFIFA Player of the Month for the second time this season 💫#PLAwards | @Cristiano | @ManUtd pic.twitter.com/lkryrExtoD
— Premier League (@premierleague) May 12, 2022
وبات رونالدو أكبر لاعب في تاريخ المسابقة يحقق هذا الإنجاز الفردي، رغم غيابه عن مباراة القمة مع ليفربول بسبب فقدانه الرضيع التوأم خلال عملية توليد صديقته جورجينا رودريغيز.
وعلى الرغم من تسجيله 24 هدفًا لصالح فريقه هذا الموسم، إلا أنّ الفشل كان من نصيب مانشستر يونايتد في نهاية المطاف هذا الموسم، فلم يحقق النادي أي من الألقاب، وخرج من الكأس المحلية وكأس الرابطة على يد وست هام، وميدلزبره، وفشل بحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا.
مقعد أوروبي
وسيلعب مانشستر مباراته الأخيرة في الدوري، أمام كريستال بالاس الأحد المقبل وعينه على عدم التفريط بالنقاط مجددًا، كي لا ينتهي به المطاف في دوري المؤتمر الأوروبي "كونفرنس ليغ"، بدلًا من الدوري الأوروبي "يوروباليغ".
ويملك الشياطين الحمر 58 نقطة في المركز السادس، فيما يمتلك وست هام 55 نقطة في المركز السابع لكن بفارق مباراتين، واحدة منهما أمام مانشستر سيتي الساعي لإحراز اللقب، بعد تعادل غريمه ليفربول مع توتنهام المباراة الأخيرة بنتيجة 1-1.
ويملك سيتي 89 نقطة، فيما يملك ليفربول 85 نقطة.
ويقترب الشياطين الحمر من التعاقد مع نجم برشلونة، ولاعب الوسط دي يونغ في صفقة مهمة، بينما من المرتقب مغادرة بول بوغبا الفريق حيث نقلت التقارير عن إمكانية تعاقد الأخير مع بايرن ميونخ الألماني.
وكانت صحيفة ذا ميرور البريطانية قد كشفت أول الشهر الجاري، عن احتمال عودة رونالدو لصفوف فريق ريال مدريد، في ظل المتغيرات التي طرأت على مخططات نادي مانشستر.
وعلى خلفية تعاقد الشياطين الحمر مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ، قد لا يجد رونالدو نفسه في مخططات الثورة الشبابية المتوقع أن يحدثها المدرب لبناء فريق يليق مع سمعة النادي الذي غاب عن منصات التتويج في الأعوام الماضية.