الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

لانتشال ناجين وتقديم الدعم.. جهود فردية وحملات تضامن في تركيا وسوريا

لانتشال ناجين وتقديم الدعم.. جهود فردية وحملات تضامن في تركيا وسوريا

Changed

تقرير لـ"العربي" يسلّط الضوء على المبادرات الفردية في سوريا وتركيا لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض (الصورة: غيتي)
تُبذل جهود فردية في تركيا وسوريا لمساعدة جرحى الزلزال المدمّر وانتشال العالقين تحت الركام، فضلاً عن حملات للتبرّع بالطعام والدم.

لا يزال عمّال الإغاثة يسابقون الزمن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض في جنوبي تركيا وشمال سوريا، بعد زلزالين مدمرين ضربا منطقة شاسعة فجر الإثنين، في وقت يرتفع فيه عدد القتلى وتعوق شدة البرد أعمال الإنقاذ.

ومن أجل مساعدة فرق الإسعاف، يتوافد الأتراك والمقيمون العرب إلى مطار اسطنبول الدولي للتوجه في رحلات داخلية إلى المناطق المنكوبة ضمن مبادرات فردية للتضامن ومحاولة انتشال العالقين.

كذلك، ينتظر الناس في طوابير طويلة من أجل التبرّع بالدم لدعم المصابين في المستشفيات التركية. وتجمع منظمة الهلال الأحمر التركي عشرات آلاف وحدات الدم من عموم البلاد، وتدعو لمواصلة التبرّع من أجل إسعاف الجرحى.

وتشهد البلاد حملات تبرّع للمشردين الذين فقدوا منازلهم في المناطق المنكوبة، فضلاً عن تجميع ألبسة ووجبات طعام وأجهزة تدفئة وسط برد قارس.

بحث وسط الثلوج والركام في ولاية هاتاي التركية
يتسلقون بقايا ركام بحثًا عن الناجين في غازي عنتاب
إدلب تحت الأنقاض ليلًا
الثلوج تغمر بقايا مبنى في مالاتاي التركية فجر اليوم
ما تبقى له في سوريا
ناج من جندريس السورية
أسر تشاهد بقايا بيوتها في هاتاي
طفل يخرج من تحت الركام في إدلب

صعوبات سوريا

وفي سوريا أيضًا، يفاقم الطقس الشتوي القاسي محنة آلاف الجرحى، ويعرقل جهود البحث عن ناجين، على وقع صعوبات أخرى مثل نقص في الوقود وأضرار كبيرة في الطرقات، وهو ما يعيق مساعدة المتضررين من الزلزال، فيما يثير انهيار المباني المخاوف من ارتفاع أعداد القتلى.

ويقود المجتمع المدني مبادرات فردية رغم معاناته أصلاً من قلة الدعم، حيث يطلق حملات للتبرع بالدم تحاول أن تجد صدى لها في منطقة منكوبة.

كما يطالب بكل أنواع المساعدات، إذ إنّ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني، هو الآن أكبر من أي وقت مضى وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close