الإثنين 21 نيسان / أبريل 2025
Close

لا بيان مشتركًا لموسكو وواشنطن بعد محادثات السعودية.. ما الأسباب؟

لا بيان مشتركًا لموسكو وواشنطن بعد محادثات السعودية.. ما الأسباب؟

شارك القصة

ركزت المحادثات على التوصل لوقف لإطلاق النار في البحر الأسود - غيتي/أرشيفية
ركزت المحادثات على التوصل لوقف لإطلاق النار في البحر الأسود - غيتي/أرشيفية
الخط
قال الكرملين إن روسيا والولايات المتحدة تدرسان نتائج محادثات استضافتها السعودية وركزت على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود.

أفاد عضو كبير بمجلس الشيوخ الروسي، اليوم الثلاثاء، بأن موسكو والولايات المتحدة لم تتبنيا بيانًا مشتركًا بعد 12 ساعة من المحادثات في السعودية أمس الإثنين بسبب موقف أوكرانيا.

واختتم مسؤولون أميركيون وروس محادثات استمرت يومًا أمس الإثنين ركزت على اقتراح ضيق لوقف إطلاق النار في البحر بين كييف وموسكو في إطار جهد دبلوماسي تأمل واشنطن أن يساعد في تمهيد الطريق لمفاوضات سلام أوسع.

 ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، عن فلاديمير تشيجوف، العضو البارز بمجلس الشيوخ الروسي، قوله لقناة روسيا 24 التلفزيونية الحكومية: "حقيقة أنهم جلسوا لمدة 12 ساعة ووافقوا على ما يبدو على بيان مشترك، ولم يتم تبنيه رغم ذلك بسبب موقف أوكرانيا، أمر نموذجي للغاية وله دلالة".

بدوه لفت الكرملين إلى أن روسيا والولايات المتحدة تدرسان نتائج محادثات استضافتها السعودية أمس الإثنين لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل المناقشات التي ذكر الجانبان أنها ركزت على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين أن الوفدين أطلعا الإداراتين على نتائج المحادثات التي تناولت جدوى التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا حول الملاحة في البحر الأسود من بين قضايا أخرى.

وأضاف المسؤول الروسي أن الدول الأطراف تحلل حاليًا التقارير الواردة إليها، وبعدها فقط سيكون من الممكن الحديث عن بعض التفاهمات، وفق قوله.

وذكر بيسكوف أنه لا يجري حاليًا مناقشة عقد اجتماع ثلاثي بين موسكو وواشنطن وكييف، ولا توجد أيضًا خطة في الوقت الحالي لإجراء اتصال هاتفي جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، ولكن يمكن تنظيم ذلك على الفور إذا لزم الأمر.

ما احتمال نشر قوات حفظ سلام بأوكرانيا؟

في غضون ذلك، اعتبر المسؤول عن عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا بتفويض أممي هو أمر "نظري جدًا" في هذه المرحلة.

وتعمل البلدان الأوروبية على خطط لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا يمكن أن تشمل نشر قوة لحفظ السلام.

ولدى سؤاله عن الأمر في بروكسل، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا للصحافيين: "يمكن القول إن الأمر نظري جدًا جدًا".

وأضاف: "السؤال مطروح ونفكر فيه.. لكننا لا نخطط لشيء".

وتستضيف باريس الخميس المقبل قمة جديدة لـ"تحالف الراغبين" المشكّل من قبل فرنسا وبريطانيا.

وأفاد المفاوض الروسي في آخر جولة من المحادثات مع الولايات المتحدة الرامية لإنهاء النزاع الثلاثاء بأن موسكو ستسعى لإشراك الأمم المتحدة في العملية، من دون تحديد الدور الذي ستقوم به.

وسيتعين على أي بعثة أممية لحفظ السلام في أوكرانيا أن تحصل أولًا على تفويض من مجلس الأمن الدولي، بحسب لاكروا الذي أفاد بأن فرقه لم تحصل على مؤشرات "في هذه المرحلة" بهذا الشأن.

وقال لاكروا: "لسنا مفوضين للتخطيط ولا يمكننا في الحقيقة معرفة على أي أساس سنخطط حاليًا".

تابع القراءة

المصادر

وكالات