الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"لا تراجع حتى تلبية المطالب".. "العربي" يرصد آراء المعتصمين في البرلمان العراقي

"لا تراجع حتى تلبية المطالب".. "العربي" يرصد آراء المعتصمين في البرلمان العراقي

Changed

مراسل "العربي" يرصد آراء المعتصمين داخل المنطقة الخضراء في بغداد (الصورة: رويترز)
استطلع مراسل "العربي" آراء ومطالب المعتصمين في محيط مجلس النواب العراقي، داخل المنطقة الخضراء في بغداد.

اقتحم متظاهرون موالون للتيار الصدري اليوم السبت، مبنى مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد، التي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.

كما أعلن المحتجون أنهم دخلوا في اعتصام مفتوح داخل البرلمان، وفي هذا الإطار ينقل مراسل "العربي" تحسين طه الصورة من أمام البرلمان العراقي، مشيرًا إلى أن المحتجين يؤكدون عزمهم المضي بتحركهم هذا إلى "حين تحقيق أهدافهم".

ورصدت كاميرا "العربي" توافد أعداد كبيرة من مناصري التيار الصدري إلى محيط مجلس النواب العراقي، حيث وصلت مجموعة من المساعدات من قبل مواكب خدمية إلى المحتجين داخل المجلس، مثل المياه ووجبات الطعام، بحسب المراسل.

مطالب المعتصمين

ومنذ أيام، يتظاهر الآلاف من مناصري التيار الصدري وسط بغداد تنديدًا بتسمية الإطار التنسيقي لشخصية يعتبرونها مقربة من نوري المالكي خصم الصدر السياسي لرئاسة الوزراء، داعين إلى الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بحل مجلس النواب ومجلس القضاء الأعلى وتشكيل حكومة طوارئ تعمل على تهيئة هذه المطالب.

كذلك، أشار المراسل من بغداد إلى أن المتظاهرين يترقبون أي إشارات أو بيانات قد تصدر عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي لم يدع رسميًا لهذه التحركات.

كما رفعت صور رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي ورئيس الوزراء السابق من قبل المحتجين الذين قالوا إن المرشح الجديد الذي تقدمت به قوى الإطار التنسيقي "مرفوض كليًا"، وأن هذا هو أحد أسباب خروجهم في المظاهرات الكبيرة.

استياء كبير من الطبقة السياسية

واستطلع مراسل "العربي" آراء بعض المشاركين في الاعتصام، الذين عبروا عن استياء كبير من كل الطبقة السياسية في العراق محملين إياها مسؤولية الفشل والفساد كما وصفوه، وبأنها "لم تقدم أي شيء للشعب العراقي منذ عام 2003".

فعام 2003، سقط نظام الرئيس الراحل صدام حسين على يد القوات الأميركية وقيام النظام الحالي الذي يطالب المعتصمون اليوم بإزالة رموزه.

واختار تحالف قوى "الإطار التنسيقي" في 25 يوليو/ تموز الجاري، محمد شياع السوداني البالغ من العمر 52 عامًا، مرشحًا لرئاسة الحكومة المقبلة في خطوة جديدة على طريق إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وجراء خلافات بين القوى السياسية لم يتم تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close