"لا شبهات تخريب".. 11 قتيلًا على الأقل في انفجار بمصنع ذخيرة في تركيا
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إن 11 شخصًا لقوا حتفهم على الأقل وأصيب سبعة، نتيجة انفجار في مصنع للمواد المتفجرة في شمال غرب تركيا اليوم الثلاثاء، مضيفًا أن تحقيقًا فُتح في الحادث.
وقال يرلي قايا إن العدد الأولي للقتلى الذي بلغ 12 أُعلن عن طريق الخطأ، وإن الحقيقة هو أن 11 قتلوا نتيجة للحادث.
"لا شبهة تخريب"وأضاف أن سبعة آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات القريبة من إصابات لا تهدد حياتهم، وقال يرلي قايا من أمام المصنع: "فُتح تحقيق دقيق للوقوف على سبب الحريق ولا شبهة تخريب في هذا الحادث".
وأظهرت صور لموقع الحادث كرة لهب ودخانًا يتصاعدان من المصنع في وقت الانفجار، وهياكل معدنية منهارة من المبنى بعد الانفجار، ووقع الانفجار في مصنع بقرية كافاكلي في إقليم باليكسير.
وذكرت دائرة الاتصال التابعة للحكومة أن السلطات أرسلت العديد من فرق مكافحة الحرائق لإخماد النيران، ونشرت وحدات صحية وأمنية في المنطقة بالتزامن مع فتح التحقيق.
"خلل فني"وقال حاكم ولاية باليكسر (بالي قصر) إسماعيل أوستا أوغلو: "إنّ الانفجار وقع قبيل الساعة 8:30 صباحًا (05:30 بتوقيت غرينتش) الثلاثاء، بسبب "خلل فني" على خط إنتاج.
وأوضح أوستا أوغلو أنّ الموظفين المصابين جراء الانفجار نُقلوا إلى المستشفى ولكن حالتهم ليست خطرة.
وبحسب السلطات المحلية، فإنّ المصنع الذي وقع فيه الانفجار يُنتج ذخائر ومتفجّرات للاستخدام المدني.
وأظهرت صور بثّتها محطات تلفزيونية تركية، قسمًا من المصنع وقد دمر كليًا وألواحًا معدنية وقطعًا من الزجاج متطايرة على بعد عشرات المتار.
أردوغان يقدم تعازيه لأسر الضحاياويقع المصنع على بعد حوالي كيلومتر من أقرب قرية شمال مدينة بليكسر، بحسب صور الأقمار الصناعية التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه وأرسل وزيري الداخلية والعمل إلى الموقع.
وفي يونيو/ حزيران 2023، لقي خمسة أشخاص حتفهم جراء انفجار في مصنع متفجّرات في العاصمة التركية أنقرة.
وفي يوليو/ تموز 2020، قُتل سبعة أشخاص وأصيب نحو 130 بجروح في انفجار وقع في مصنع للألعاب النارية في ولاية سكاريا (شمال غرب).
ووقع في المصنع ذاته انفجاران في العامين 2009 و2014، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة نحو 40 شخصًا بجروح، وفقًا لوسائل الإعلام التركية.