السبت 7 ديسمبر / December 2024

"لا مكان آمن بغزة".. كاميرا "العربي" ترصد حجم الدمار في دير البلح

"لا مكان آمن بغزة".. كاميرا "العربي" ترصد حجم الدمار في دير البلح

شارك القصة

دمار كبير في مناطق مختلفة في دير البلح بعد سلسلة غارات إسرائيلية-  الأناضول
دمار كبير في مناطق مختلفة في دير البلح بعد سلسلة غارات إسرائيلية- الأناضول
الخط
رصدت كاميرا "العربي" الدمار الذي خلفته سلسلة غارات جوية إسرائيلية على منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.

رصدت كاميرا "العربي" حجم الدمار والخراب الذي خلفه القصف الإسرائيلي على منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، إثر سلسلة غارات جوية أسفرت عن سقوط أكثر من 15 شهيدًا على الأقل في تلك المنطقة.

وأظهرت الصور حجم الدمار الهائل في منازل المواطنين الفلسطينيين، الذين يؤكدون أنه لا وجود لأماكن "آمنة" في القطاع كما يزعم جيش الاحتلال.

وقال مراسل "العربي" باسل خلف، إنّ القصف الإسرائيلي خلف دمارًا واسعًا في المنزل المستهدف والمنازل المجاورة، حيث تواصلت عمليات انتشال جثامين الشهداء لساعات. ويتضح من المشاهد حجم الدمار الكبير الذي حصل للمنازل والمركبات والطرق.

وقالت واحدة من سكان المكان إنهم كانوا نائمين أثناء حصول القصف، وشرحت أن الدمار الذي حصل في منزلها والمنازل المجاورة كان بسبب الصاروخ الذي سقط على المكان.

وشرحت أنهم لم يكونوا يتوقعون حصول هذا الدمار، حيث كانوا يظنون بأنهم لا يملكون ما يستحق القصف والاستهداف.

في حين قال مالك المنزل إنه لا مكان آمن في غزة، ولا إمكانية لأن يجلس الفرد في أي مكان وهو يشعر بالأمان. وأوضح أن الاحتلال يطلب منهم الانتقال إلى مكان ما وما يلبث أن يقصفه.

استمرار مجازر الاحتلال 

إلى ذلك، بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 22 ألفًا و722 شهيدًا و58 ألفًا و166 مصابًا، حسبما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت.

وقالت الوزارة في بيان: إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 122 شهيدًا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفًا و722 شهيدًا و58 ألفًا و166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وفي بيان آخر، أعلنت الوزارة أنها "نجحت" في تشغيل غرف عمليات مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة إثر اقتحامه من الجيش الإسرائيلي في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمدة 10 أيام، حيث دمر أجزاء واسعة منه، وأخرجه عن الخدمة باستثناء قسم غسيل الكلى، الذي عاد للعمل في 28 من الشهر نفسه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة