السبت 15 فبراير / فبراير 2025
Close

"لا ننتظر آلية التنفيذ".. سموتريتش: إسرائيل تحتفظ بحرية العمل في لبنان

"لا ننتظر آلية التنفيذ".. سموتريتش: إسرائيل تحتفظ بحرية العمل في لبنان

شارك القصة

أحد مواطني النبطية يرمم منزله بعد عودته إليه-غيتي
أحد مواطني النبطية يرمم منزله بعد عودته إليه-غيتي
الخط
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن تل أبيب لن تنتظر آلية تنفيذ الاتفاق مع لبنان، وستحافظ على حرية العمل (العسكري) فيه.

أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة ظهر اليوم الأحد من موقعه عند أطراف مارون الراس في اتجاه مدينة بنت جبيل جنوب لبنان، في انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبينما شوهد الدخان يتصاعد من أحد أحياء بلدة مارون الراس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن القوات الإسرائيلية عمدت إلى جرف بعض المنازل في البلدة.

يأتي هذا بينما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن بلاده لن تنتظر آلية تنفيذ الاتفاق مع لبنان، وستحافظ على حرية العمل (العسكري) فيه لإحباط أي "تهديد" أو محاولة من "حزب الله" لاستعادة قدراته العسكرية.

جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس"، بعد وقت قصير من حديث صحيفة إسرائيلية أن فرنسا حذرت إسرائيل من "انهيار الاتفاق"، بعد رصد عشرات الخروقات الإسرائيلية في غضون 24 ساعة.

وقال سموتريتش: "ليكن واضحًا للجميع، بمن فيهم الفرنسيون واللبنانيون، وأيضًا سكان الشمال ومواطني إسرائيل، أن إسرائيل لن تنتظر أي آلية وستواصل الحفاظ على حرية العمل الكاملة من أجل إحباط أي تهديد أو أي محاولة لحزب الله لاستعادة قدراته وتهديد سكان الشمال".

تحذير فرنسي

في سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول دبلوماسي فرنسي لم تسمّه قوله: "حذّرنا الجانبين (إسرائيل وحزب الله) من أي أعمال تعرض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار للخطر".

وأضاف: "لا نزال ملتزمين بالعمل مع جميع اللاعبين (الجهات) المعنيين لضمان تنفيذ هذه التسوية وإنفاذها بالكامل".

وحتى مساء أمس السبت، ارتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ بدء سريان الاتفاق إلى 62.

وبرعاية أميركية فرنسية، بدأ فجر الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أنهى قصفًا متبادلًا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

انسحاب يليه انتشار الجيش

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يومًا، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدًا و16 ألفًا و520 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات