"تفاحة في اليوم، تبعد عنك الطبيب"، ربما تعتبر هذه المقولة أبرز مثال على أهمية الغذاء في الحفاظ على صحة الإنسان.
وأثبتت الدراسات أن النظام الغذائي للإنسان قادر على الحماية من أمراض خطيرة، أو على الأقل تقليل مخاطرها.
ومن بين هذه الأنظمة الغذائية نظام "داش"، الذي ظهر للمرة الأولى عام 1997، ويرمز إلى بعض الأساليب الغذائية التي تمنع ضغط الدم المرتفع، من دون الحاجة إلى إجراء أي تغييرات جذرية على نظامنا الغذائي. كما أنه نظام صحي مناسب لجميع أفراد الأسرة.
ممّ يتألف نظام "داش"؟
- يركّز على تقليل كمية الصوديوم المستهلكة من خلال تشجيع الناس على تناول الأطعمة الخالية من عنصر الصوديوم، وزيادة تناول الألياف والأطعمة الغنية بالمعادن مثل الفواكه والخضروات.
- يركز على تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المصنَّعة إلى حد كبير، التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الملح والسكر.
- زيادة تناول كميات البوتاسيوم، والماغنسيوم، والكالسيوم التي تعتبر من العناصر الأساسية والمهمة في عملية تنظيم ضغط الدم، بسبب دورها في استرخاء الأوعية الدموية وانقباضها.
- غني بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، مثل الفول، والبقول، والمكسرات، والبذور، والأسماك، والدواجن، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- يمزج بين تقليل الملح مع تناول مزيد من الأطعمة التي تساعد في خفض ضغط الدم وحماية الشرايين.
- لا يمنعك عن تناول وجبات محددة، لكن الأمر يتعلّق بتحقيق توازن أفضل تجاه الأطعمة التي تأكد أنها تساعد في التقليل من نسبة الملح في الطعام، إلى أقل من 6 غرامات يوميًا.
ما هي أهمية نظام "داش"؟
ابتُكر هذا النظام أساسًا لتقليل معدل ضغط الدم المرتفع، لكن له أيضًا فوائد أخرى مثل صحة القلب، والأوعية الدموية.
وثبت أن نظام "داش" يقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويحسّن صحة القلب والأوعية الدموية عمومًا، نظرًا لأنه نظام غني بالعناصر الغذائية المحافظة على صحة القلب، مثل الألياف، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والماغنسيوم.