حذّرت منظمة الصحة العالمية في نشرتها الأسبوعية من أن مستوى الخطر المرتبط بالمتحوّرة أوميكرون من فيروس كورونا لا يزال مرتفعًا، إذ سُجّل عدد إصابات قياسي جديد الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة إنه "بناءً على المعطيات المتوفرة حاليًا، لا يزال الخطر العام المرتبط بأوميكرون مرتفعًا".
وأضافت أن "أكثر من 21 مليون إصابة جديدة سُجّلت (في الأيام السبعة الماضية)، ما يمثل أكبر عدد إصابات مسجّل في أسبوع واحد منذ بدء تفشي الوباء".
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الإصابات ارتفع بنسبة 5% خلال الأسبوع المنصرم، مقابل 20% الأسبوع السابق. وأضافت أن معدّل العدوى العام يرتفع "بشكل بطيء".
وتحدثت منظمة الصحة أيضًا عن 40 ألف وفاة جديدة، وهو عدد مستقرّ مقارنة بالأسبوع الماضي.
وفيما لا تزال المتحوّرة أوميكرون الأكثر انتشارًا في العالم، أوضحت المنظمة أن معدل انتشار المتحوّرة دلتا "يواصل الانخفاض"، فيما تتفشى المتحوّرات ألفا وبيتا وغاما "بشكل ضئيل جدًا".
وأضافت أن "الدول التي شهدت ارتفاعًا في عدد إصابات أوميكرون في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2021، تسجّل أو بدأت تسجّل تراجعًا في عدد الإصابات" حاليًا.
"الصحة" تحذر من "الاستهانة" بأوميكرون
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد-19 "لم تنتهِ بعد"، محذرًا من الفكرة القائلة بأن المتحورة أوميكرون لا تسبب أذى.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس حينها: "تواصل أوميكرون اكتساح العالم. لا تخطئوا، تتسبب أوميكرون في دخول المستشفيات وتوقع وفيات، وحتى الحالات الأقل خطورة تُثقل كاهل مؤسسات الرعاية الصحية".
وأضاف: "هذا الوباء لم ينته بعد ونظرًا للتفشي الكبير لأوميكرون حول العالم فمن المحتمل ظهور متحورات جديدة".
وتمثّل أوميكرون 89,1% من العينات المأخوذة في الأيام الثلاثين الماضية، وتُظهر بيانات محمّلة من قاعدة بيانات "جي إي أس إيد" أيضًا أن دلتا التي كانت مهيمنة في السابق، لم تعد تمثّل أكثر من 10,7% من الإصابات.