السبت 20 أبريل / أبريل 2024

"لا يعرفون الدفء".. شتاء لبنان يعمق مأساة اللاجئين السوريين

"لا يعرفون الدفء".. شتاء لبنان يعمق مأساة اللاجئين السوريين

Changed

تقرير لـ "العربي" حول معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات لبنان (الصورة: غيتي)
انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، حيث لا قدرة للأجساد على تحمل الصقيع، على الرغم من اعتماد اللاجئين على ما توافر لتشغيل المدفأة.

يعد شتاء لبنان موسمًا تتجدد فيه معاناة اللاجئين السوريين داخل المخيمات تحت وطأة الأزمة الاقتصادية والتقليص الكبير للمساعدات.

ويجعل الزائر الأبيض من التنقل أمرًا صعبًا على سكان المخيمات، الذين يتعرضون لعاصفة ثلجية حولت خيمهم إلى ثلاجات تتجمد داخلها الأجساد.

وانخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، حيث لا قدرة للأجساد على تحمل الصقيع، على الرغم من اعتماد اللاجئين على ما توفر من ألبسة.

لا يعرفون الدفء

وقالت إحدى اللاجئات السوريات لـ"العربي": " نحن لا نعرف الدفء إلا حينما يجري تشغيل المدفأة على الحطب"، لافتة إلى أن الأغطية تبللت بالمياه التي تدخل الخيم.

ويعيش اللاجئون السوريون في وضع سيئ للغاية في مخيم بلدة عرسال الذي يضم أكبر تجمع للاجئين في لبنان، حيث لم تصل أي مساعدات للعائلات منذ أشهر.

ويعاني هؤلاء من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل ظروف مناخية باردة، وينتظرون لفتة تنتشلهم من مأساتهم المستمرة منذ سنوات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close