الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

"لبحث شدة المتحور وأعراضه".. العالم في سباق مع الوقت لمواجهة أوميكرون

"لبحث شدة المتحور وأعراضه".. العالم في سباق مع الوقت لمواجهة أوميكرون

Changed

رصدت المتحورة أوميكرون للمرة الأولى في جنوب إفريقيا (غيتي)
رصدت المتحورة أوميكرون للمرة الأولى في جنوب إفريقيا (غيتي)
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنح العلماء وقتًا لتحليل المتحورة الجديدة من كورونا.

اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الأحد، أن هناك "سباقًا مع الوقت" لتحليل المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، فيما شددت منظمة الصحة العالمية على أنه لم يتضح بعد ما إذا كان "أوميكرون" أشد عدوى مقارنة بمتحور سارس-كوف-2.

ويأتي ذلك في وقت تأهب العالم مع انتشار المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، حيث دفعت النسخة الجديدة من كوفيد-19 دولًا إلى إغلاق حدودها وأخرى لإعادة فرض القيود فيما ساد القلق حيال جهود مكافحة الوباء المستمرة منذ نحو عامين.

بحاجة إلى "أسابيع" لمعرفة خصائص أوميكرون

من جهتها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين السكان إلى اتخاذ تدابير وقائية وتلقي اللقاح واحترام التباعد الضروري لمنح العلماء وقتًا لتحليل المتحورة الجديدة من كورونا، قائلة: "نعلم أننا نخوض الآن سباقًا مع الوقت".

وقالت أعلى مسؤولة أوروبية: إنّ "العلماء والشركات المصنعة للقاحات يحتاجون إلى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات المتحورة أوميكرون".

وأشارت إلى أن عقدًا وقعته المفوضية الأوروبية الصيف الفائت مع مجموعة "بايونتيك-فايزر" للحصول على 1,8 مليار جرعة من اللقاح، يتضمن بندًا يلحظ إمكان ظهور متحورة جديدة تقاوم اللقاح المتوافر.

وأوضحت أنه بموجب هذا البند، يتعهد المختبر أن يكون قادرًا على تطوير لقاحه خلال مئة يوم.

منظمة الصحة العالمية تدرس "أثر" المتحور على اللقاحات

ووفق منظمة الصحة العالمية فإنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا أشد عدوى مقارنة بمتحور سارس كوف-2 أو إذا كان يتسبب في مرض أشد خطورة.

وأشارت البيانات الأولية للمنظمة الدولية إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكنها ترى أن ذلك قد يكون بسبب "زيادة الأعداد الإجمالية للمصابين وليس نتيجة إصابتهم بشكل محدد بمتحور أوميكرون".

ومع ذلك أكدت منظمة الصحة أن الأدلة الأولية تبين أن هناك احتمالًا أكبر للإصابة مجددًا بالمتحور الجديد من كورونا، موضحة أنها تعمل مع خبراء فنيين لفهم الأثر المحتمل للمتحور على الإجراءات الوقائية الحالية ضد مرض كوفيد-19 بما في ذلك اللقاحات.

وقالت في بيان: "ليس هناك معلومات حاليًا للإشارة إلى وجود أعراض مرتبطة بمتحور أوميكرون تختلف عن أعراض المتحورات الأخرى".

وأضافت: "الإصابات الأولية المسجلة في دراسات جامعية تفيد بأن إصابة الأفراد الأصغر سنًا بالمرض تميل إلى الاعتدال أكثر، لكن فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أيامًا أو عدة أسابيع".

اجتماع طارئ لوزراء الصحة في مجموعة السبع

من جانبها، دعت الحكومة البريطانية التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع إلى "اجتماع طارئ" الإثنين لوزراء الصحة في المجموعة بهدف بحث قضية المتحورة الجديدة لفيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة البريطانية في بيان: إنّ وزراء الصحة في فرنسا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة سيعقدون "اجتماعا طارئًا الإثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني لمناقشة تطور الوضع المتصل بأوميكرون".

ويأتي ذلك بعد رصد إصابات في دول عدة، وخصوصًا في هولندا حيث تم كشف 13 إصابة، وكذلك في إيطاليا وألمانيا. وحتى الآن، أكدت الوكالة البريطانية للأمن الصحي إصابة ثلاثة أشخاص بالمتحورة في المملكة المتحدة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close