الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

لبحث مشروع "الضبعة" النووي وإمدادات الحبوب.. وفد روسي يلتقي السيسي في مصر

لبحث مشروع "الضبعة" النووي وإمدادات الحبوب.. وفد روسي يلتقي السيسي في مصر

Changed

تقرير يتناول انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب (الصورة: غيتي)
ناقشت المحادثات التي أجراها الرئيس المصري مع مسؤولين روس إنشاء محطة الضبعة النووية ومنطقة صناعية روسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشروعات مشتركة مع مسؤولين روس رفيعي المستوى خلال محادثات جرت الأحد.

وناقش المجتمعون ما يتعلق بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية التي تشيدها روسيا على الساحل الشمالي لمصر بالإضافة إلى إمدادات الحبوب والأمن الغذائي.

وقالت الرئاسة المصرية إن الاجتماع الذي حضره مسؤولون من بينهم وزير التجارة الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول أيضًا إنشاء منطقة صناعية روسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى جانب استثمارات أخرى.

أول محطة نووية مصرية 

وبدأت شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية المملوكة من الدولة تشييد أول محطة نووية مصرية في الضبعة في يوليو/ تموز من العام الماضي، ومن المتوقع أن يستمر العمل حتى عام 2030 على الأقل.

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، تحاول مصر تحقيق التوازن في العلاقات طويلة الأمد مع كل من روسيا والقوى الغربية.

وتعد مصر مستوردا رئيسيا للقمح الروسي وقد بدأت في الاعتماد بشكل أكبر على الإمدادات من روسيا منذ أن تسببت الحرب في وقف مشترياتها من الحبوب من أوكرانيا.

انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب 

وقرّرت مصر الانسحاب من اتفاقية الحبوب العالمية الموقعة في العام 1995 اعتبارًا من شهر يونيو/ حزيران المقبل، ما أثار قلقًا دوليًا.

وقال بيان للخارجية المصرية إن هذه الاتفاقية لا تقدم قيمة مضافة للبلد، موضحًا أن القرار اتخذ بعد تقييم قامت به وزارة التموين والتجارة.

ويرى البعض أن قرار مصر ينطوي على خلفية سياسية حيث إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعدان من أبرز الموقعين على تلك الاتفاقية الدولية.

وكان الخبير الاقتصادي علاء عبد الحميد في حديث إلى "العربي" من القاهرة أن مصر وجدت أنه من الأفضل أن تتوجه شرقًا بالنسبة لاستيراد القمح وأنه من الممكن أن تتعامل مباشرة مع روسيا.

كما لفت إلى أن اتفاقيات عقدت مع الهند للتوريد والتنسيق في ملف الحبوب، حيث ترغب القاهرة في أن تتحرك بمرونة وأريحية دون ضغط من الاتفاقية.

كما أوضح الخبير الاقتصادي أن اتفاقية الحبوب تضع قيودًا على مصر وتلزمها بالشفافية وبتعريف مجلس الحبوب بكل طن من القمح يصل إلى البلاد لناحية مصدره وتكلفته وطريقة شحنه.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة