الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لبحث ملف "المصالحة" الفلسطينية.. وفد من "حماس" يصل الجزائر

لبحث ملف "المصالحة" الفلسطينية.. وفد من "حماس" يصل الجزائر

Changed

تأتي زيارة حماس بدعوة من الرئاسة الجزائرية للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني
تأتي زيارة حماس بدعوة من الرئاسة الجزائرية للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني (وسائل التواصل)
أعربت حركة حماس عن تقديرها لـ"دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واستضافتها للفصائل وحرصها الشديد على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام".

وصل الإثنين وفد من حركة "حماس" الفلسطينية إلى الجزائر، تلبية لدعوة رسمية، للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، في بيان: "بناء على الدعوة الجزائرية التي تلقّتها الحركة، وفي إطار إنجاح الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فقد وصل وفد حماس ممثلًا بـ(عضوي المكتب السياسي) خليل الحية، وحسام بدران، أمس، إلى الجزائر".

وأوضح أن وفد الحركة بحضور ممثلها محمد عثمان في الجزائر، اجتمع فور وصوله مع مسؤولين جزائريين، لبحث سُبل تحقيق الوحدة الوطنية، مضيفًا أنه "سيتم عقد اجتماع آخر لاستكمال الحوارات".

وأعرب القانوع عن تقدير حركته لـ"دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واستضافتها للفصائل الفلسطينية وحرصها الشديد على إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام".

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت السبت، عن تلقي رئيس مكتبها السياسي هنية دعوة رسمية لزيارة الجزائر، للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.

والسبت، وصل وفد من حركة "فتح" إلى الجزائر، بدعوة من الرئاسة الجزائرية في إطار مشاوراتها لاستضافة مؤتمر للفصائل الفلسطينية.

وكان الرئيس الجزائري قد أعلن، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، خلال حديثه في مؤتمر صحافي، عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.

ولم يحدد الرئيس الجزائري موعدًا لعقد هذا اللقاء، واكتفى بقوله إنه سيكون "قريبًا".

تعطل المصالحة الفلسطينية

وكان ملف المصالحة الفلسطينية تعطّل منذ إعلان الرئيس محمود عباس في مايو/ أيار 2021 تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية؛ بذريعة رفض سلطات الاحتلال إجراءها في القدس المحتلّة.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال عام 2021، التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس، قبل أن يعلن عباس تأجيلها إلى أجل غير مسمّى.

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح"، بزعامة الرئيس عباس، الضفة الغربية.

ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close