الجمعة 20 حزيران / يونيو 2025

لبحث ملف المفاوضات النووية.. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين

لبحث ملف المفاوضات النووية.. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين

شارك القصة

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
قال عراجي إن طهران تجري دومًا مشاورات عن كثب مع روسيا والصين بشأن القضية النووية- غيتي
الخط
أكدت الخارجية الإيرانية على طبيعة التشاور مع الصين بشأن أحدث تطورات المحادثات النووية التي تجريها إيران مع الولايات المتحدة.

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، بأن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الصين غدًا الثلاثاء، وذلك قبل الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن المقرر عقدها يوم السبت في عُمان.

وكان عراقجي قد صرّح خلال زيارته موسكو الأسبوع الماضي للتلفزيون الرسمي بأن طهران تجري دومًا مشاورات عن كثب مع روسيا والصين بشأن القضية النووية.

وقال بقائي: "من الطبيعي أن نتشاور ونطلع الصين على أحدث تطورات المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"، مضيفًا أن بكين يمكن أن تضطلع بدور بناء في هذه العملية.

"وضع قيود للبرنامج النووي"

وبدأت إيران والولايات المتحدة مفاوضات في وقت سابق من هذا الشهر بهدف وضع قيود على برنامج طهران النووي، الذي تقول القوى الغربية إنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

وتنفي طهران دومًا هذه الاتهامات، وتسعى في المقابل إلى رفع العقوبات الأميركية التي أعاد الرئيس دونالد ترمب فرضها خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 بعدما انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي أعاد ترمب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحض فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرًا من التحرك عسكريًا في حال عدم التوصل الى اتفاق.

وفرض لأول مرة عقوبات على مصاف صينية صغيرة خاصة تعالج النفط الخام الإيراني ووفرت شريان حياة لاقتصاد طهران المتعثر.

وقال بقائي: "سياسة أقصى الضغوط لا تستهدف إيران فحسب، بل تستهدف دولًا أخرى كذلك، وتتعارض مع حرية التجارة. وفي حالة الصين، تسعى العقوبات أيضًا إلى تعطيل التعاون بين بلدان الجنوب".

وبشأن زيارة عراقجي المرتقبة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون اليوم الإثنين: "حافظت الصين وإيران على تبادلات واتصالات على جميع المستويات وفي مختلف المجالات. وفيما يتعلق بالزيارة المذكورة تحديدًا، ليس لدي معلومات لأقدمها في الوقت الحالي".

وتخصب إيران حاليًا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى بكثير من حد 3,67% المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة