أرخت الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان بظلالها على حركة الأسواق في مدينة طرابلس الشمالية، والتي لطالما عجّت بالناس استعدادًا لشهر رمضان.
مراسل التلفزيون "العربي" أحمد الهاشمي يشير من طرابلس إلى أن شوارع عديدة كانت تزدحم عادة بالناس لم تعد كذلك.
وينقل الهاشمي عن محمد تامر ـ عضو بلدية مدينة طرابلس ـ إشارته إلى أن الأسواق الشعبية كانت تكتظ عادة بالناس عشية رمضان للتبضّع وشراء الحاجيات، بخلاف المشهد حاليًا.
ويعزو تامر هذا الأمر إلى عدة عوامل؛ أولها الوضع الاقتصادي في مدينة طرابلس وكذلك الوضع السياسي الذي يؤثر على الحالة المعيشية، وتُضاف إلى ما تقدم جائحة كورونا وما سبّبته من بطالة وأزمة اقتصادية.
وإذ يتحدث عن أثر فارق سعر الدولار مقابل العملة المحلية، يكشف أن نسبة الفقر في طرابلس باتت ـ وسط هذه الأزمات ـ تتخطى الـ 70% من سكان المدينة.