Skip to main content

لبنان.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد "مرتبطين" بحزب الله

الجمعة 21 يناير 2022

فرضت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عقوبات على ثلاثة لبنانيين وعشر شركات وصفتهم بأنهم جزء من شبكة دولية لحزب الله، ووجهت إليهم اتهامات بمحاولة تفادي العقوبات المفروضة على الحزب الذي تصنفه واشنطن بأنه "منظمة إرهابية".

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها استهدفت عدنان عياد الذي قالت إنه عضو في حزب الله ورجل أعمال، إضافة لأعضاء آخرين في شبكة دولية من الوسطاء والشركات المرتبطة به وبشريكه عادل دياب الذي أدرجت واشنطن اسمه يوم الثلاثاء الفائت على قائمة العقوبات.

الحزمة الثانية من العقوبات

وجاءت خطوة اليوم الجمعة بعد أن فرضت واشنطن الثلاثاء الماضي عقوبات على ثلاثة رجال أعمال، من بينهم دياب، على علاقة بحزب حزب الله قائلة: "إن نشاطهم في تسهيل التعاملات المالية للجماعة المدعومة من إيران يستغل موارد لبنان الاقتصادية في وقت يتعرض فيه البلد لأزمة". 

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، برايان نيلسون، في بيان اليوم الجمعة: "إن وزارة الخزانة ملتزمة بعرقلة النشاط غير المشروع لحزب الله ومحاولات الالتفاف على العقوبات من خلال شبكات أعمال في الوقت الذي تكثف فيه رعاية شبكات المحسوبية والفساد في لبنان". 

عقوبات سابقة

وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أدرجت في 11 مايو/ أيار 2021، على القائمة السوداء إبراهيم علي ضاهر، مسؤول الوحدة المالية المركزية لحزب الله، وصنفته "إرهابيًا عالميًا" مع ستة آخرين، اتهمتهم الوزارة باستخدام حسابات شخصية في بنوك لبنانية كغطاء لتفادي العقوبات المفروضة على مؤسسة "القرض الحسن".

وهؤلاء الستة هم: أحمد محمد يزبك، وعباس حسن غريب، ووحيد محمد سبيتي، ومصطفى حبيب حرب، وعزت يوسف عكر، وحسن شحادة عثمان، لصلتهم بحزب الله ومؤسسته المالية.

وتعصف الأزمات بالاقتصاد اللبناني منذ 2019 عندما انهار تحت وطأة تلال الديون. وهوت العملة المحلية، الليرة، لمستوى قياسي جديد في الأسبوع الماضي وسقطت قطاعات عريضة من المواطنين في براثن الفقر.

العودة إلى اجتماعات الحكومة

وذكرت وسائل إعلام محلية يوم الإثنين أن مجلس الوزراء اللبناني سيعقد أول اجتماع له منذ ثلاثة شهور، الأسبوع المقبل بعد أن أنهى حزب الله وحركة أمل في مطلع الأسبوع مقاطعتهما لاجتماعات الحكومة.

وفي بيان مشترك، أعلن الحزبان أن المدخل الرئيس الوحيد لحد الأزمات التي مر بها لبنان هو وجود حكومة قوية تحظى بالثقة. وبرر الحزبان العودة إلى طاولة مجلس الوزراء بأنها لإقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي.

وأشارت مراسلة "العربي" في بيروت جويس الحاج خوري، إلى أنّ "اللافت في البيان هو حصر مشاركة الحزبين في بندين"، مناقشة موازنة عامة 2022 وخطة التعافي الاقتصادي التي يجب إقرارها قبل بدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، بحسب المراسلة. 

وقاطع حزب الله وحركة أمل جلسات الحكومة بسبب نزاع حول التحقيق في الانفجار الضخم في مرفأ بيروت عام 2020.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة