الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

لتثبيت "الشراكة" بين البلدين.. رئيسة وزراء فرنسا تزور الجزائر

لتثبيت "الشراكة" بين البلدين.. رئيسة وزراء فرنسا تزور الجزائر

Changed

حلقة سابقة من برنامج "للخبر بقية" (26 أغسطس 2022) تناقش أبعاد زيارة ماكرون إلى الجزائر (الصورة: غيتي)
بعد زيارة ماكرون الأخيرة للجزائر، تصل رئيسة وزراء فرنسا إلى الأراضي الجزائرية في الأسابيع القادمة "لتعميق التعاون الثنائي في مجالات المصلحة المشتركة".

أعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية اليوم السبت، أن رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ستزور الجزائر في 9 و10 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، للقاء نظيرها أيمن بن عبد الرحمن بهدف تثبيت "الشراكة" التي اتفق عليها نهاية الشهر الماضي رئيسا البلدين.

وقالت رئاسة الوزراء: "تماشيًا مع الإعلان المشترك للجزائر من أجل تجديد الشراكة بين الجزائر وفرنسا" والذي تمخّضت عنه زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر نهاية أغسطس/ آب، "سيجتمع أعضاء الحكومتيْن الفرنسية والجزائرية لإعادة تأكيد عزمهم على تعزيز الصداقة بين فرنسا والجزائر وتعميق التعاون الثنائي في مجالات المصلحة المشتركة".

وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، قد تحدّث غداة زيارة ماكرون للجزائر عن إعلانات "قريبة"، خاصة بزيادة ممكنة لشحنات الغاز الجزائري المرسلة إلى فرنسا في خضمّ أزمة الطاقة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.

وقالت رئاسة الحكومة الفرنسية إن بورن ستشارك، برفقة عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية، في رئاسة "الدورة الخامسة للجنة الحكومية الرفيعة المستوى مع نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمن"، موضحة أن اللجنة ستتطرّق إلى "المسائل الاقتصادية والتحوّل البيئي".

إعلان مشترك

وبعد أشهر من التوتر بين فرنسا والجزائر على خلفية تصريحات ماكرون السابقة التي وُصفت بـ "المسيئة" أنكر فيها وجود أمة جزائرية قبل استعمار فرنسا للبلاد واتهم أيضًا السلطة الجزائرية باستغلال "ملف الذاكرة" لأغراض سياسية، أصدر ماكرون مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في 27 أغسطس/ آب، إعلانًا مشتركًا لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية، في ختام زيارة للرئيس الفرنسي استمرت ثلاثة أيام في الجزائر، وهي الثانية له منذ توليه الرئاسة.

وأشار الرئيس الجزائري خلال الزيارة إلى إعادة إطلاق العديد من اللجان الحكومية، بما فيها اللجنة الحكومية الرفيعة المستوى واللجنة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية المشتركة، ولجنة الحوار الاستراتيجي الجزائرية الفرنسية و"تكثيف الزيارات رفيعة المستوى"، بالإضافة إلى "تكثيف التعاون على جميع المستويات والتبادلات التجارية".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close