الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
Close

لتقليل أي مخاطر مرتبطة بالصيام.. طرق لدعم الموظف خلال شهر رمضان

لتقليل أي مخاطر مرتبطة بالصيام.. طرق لدعم الموظف خلال شهر رمضان محدث 05 آذار 2025

شارك القصة

غالبًا ما يجد الموظفون الصائمون صعوبة في التركيز ويصبحون أقلّ إنتاجية
غالبًا ما يجد الموظفون الصائمون صعوبة في التركيز ويصبحون أقلّ إنتاجية- غيتي
الخط
انخفاض الإنتاجية، وانخفاض ساعات العمل، وزيادة خطر اعتلال الصحة كلها سيناريوهات قد يُواجهها ربّ العمل في شهر رمضان.

يُعتبر شهر رمضان المبارك وقتًا للتأمل الروحي، والصلاة، والكرم، والاجتماع مع العائلة والأصدقاء. ويبذل العديد من الأشخاص جهدًا خاصًا للتواصل مع مجتمعاتهم.

ومن المهم أن يدرك ربّ العمل كيف يمكن أن يؤثر الصيام على مكان العمل. فانخفاض الإنتاجية، وانخفاض ساعات العمل، وزيادة خطر اعتلال الصحة كلها سيناريوهات قد تُواجهها هذا الشهر.

طرق لدعم الموظف خلال شهر رمضان

من أجل إظهار الدعم للموظفين خلال شهر رمضان، والمساعدة في تقليل أي مخاطر مرتبطة بالصيام، يتوجّب على ربّ العمل اعتماد الخطوات التالية:

1- ساعات عمل مرنة

وجبة الإفطار هي وقت للاحتفال العائلي والعمل الجماعي خلال شهر رمضان، ولذلك على ربّ العمل منح موظفيه المرونة اللازمة لبدء العمل، حتى يتمكّنوا من تناول وجبة الإفطار مع عائلاتهم.

وبالتالي سيكون من المفيد أن يسمح بتخفيض ساعات العمل حتى يتمكّن الموظّفون من الذهاب إلى المسجد، والحصول على الراحة النفسية التي يحتاجونها.

2- تقليل عبء العمل

خلال الصيام، غالبًا ما يجد الناس صعوبة في التركيز ويصبحون أقلّ إنتاجية. لذلك يُنصح أرباب العمل بتجنّب إضافة المزيد من التوتر، من خلال تأجيل المواعيد النهائية والمشاريع المهمة إلى ما بعد شهر رمضان.

كما يُنصح بالسماح للموظفين بمتابعة المهام الصغيرة التي كانوا يؤجلونها طوال العام. وعندما يستأنفون قدرتهم على العمل العادي بعد شهر رمضان، سيكونون جاهزين للانخراط في عبء عمل منظّم وواضح.

3- السماح بمزيد من فترات الاستراحة

يُمكن أن يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم والجفاف بسبب الصيام إلى إصابة العمال بـ"ضباب الدماغ"، ما يجعل التركيز أكثر صعوبة لفترات طويلة من الزمن.

في المقابل، أظهرت الأبحاث أنّ استنشاق الهواء يزيد من نسبة الأكسجين في مجرى الدم ويُعزّز مستويات الطاقة، ما يُساعد الموظّفين على أن يصبحوا أكثر إنتاجية على مدار اليوم.

وفي هذا الإطار، يُنصح أرباب العمل بمنح الموظفين فترات راحة منتظمة واستنشاق بعض الهواء النقي طوال اليوم.

4- رفع مستوى الوعي

قد يشعر بعض العمّال بالظلم عندما يتمّ تقليل عبء العمل وساعات العمل لبعض الموظّفين، لذلك يُنصح بوضع سياسة تتعلّق بالأعياد الدينية للموظفين من الطوائف المختلفة.

يتطلّب الصيام قدرًا كبيرًا من ضبط النفس، لذلك يُنصح أرباب العمل بإظهار الاهتمام وتشجيع الموظفين الآخرين على تجنّب الأكل أو الشرب أمام زملائهم الصائمين.

كما يُنصح بتشجيع المحادثات والمناقشات في مكان العمل لرفع مستوى الوعي والفهم لشهر رمضان بين العمّال غير المسلمين. وسيُساعد ذلك في تشجيع بيئة شاملة وبناء ثقافة عمل إيجابية تقبل الثقافات والمعتقدات المختلفة.

5- تجنّب العمل الخارجي

يُمكن أن تُسبّب الحرارة في مكان العمل التعب، وانخفاض الإنتاجية، والإصابة بضربة الشمس، خاصّة عندما تقترن بعدم تناول الطعام أو الماء.

وفي بعض دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 38 درجة مئوية خلال النهار، يُنصح أرباب العمل بإبقاء الموظفين في الداخل أو توفير الراحة خلال الأوقات الأكثر حرارة في اليوم.

وغالبًا ما يكون العمال الذين يُعانون من الجفاف أكثر عرضة لخطر الإرهاق، لذلك يفضّل التقليل من النشاط البدني أثناء أوقات الصيام لتقليل خطر الإصابة.

6- تقديم الرعاية الطبية

يتعرّض العمّال الصائمون لخطر أكبر للإصابة بالتعب، والدوخة، والصداع، وآلام العضلات، والضعف، وضعف الصحة العقلية، وكلها يُمكن أن تؤدي إلى اعتلال الصحة.

لذلك على ربّ العمل التأكد من تقديم الإسعافات الأولية أو المساعدة الطبية الكافية في حالة شعور أي موظف بتوعّك أثناء العمل.

تابع القراءة

المصادر

ترجمات