الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

لدعم اتفاق السلام.. رئيس وزراء إثيوبيا يلتقي قادة جبهة إقليم تيغراي

لدعم اتفاق السلام.. رئيس وزراء إثيوبيا يلتقي قادة جبهة إقليم تيغراي

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تسليم جبهة تيغراي أسلحتها الثقيلة للجيش الإثيوبي بموجب اتفاق السلام الموقع بينهما (الصورة: تويتر)
نتج عن توقيع اتفاق السلام في نوفمبر العام الماضي توقف القتال في شمال إثيوبيا بين الحكومة وجبهة إقليم تيغراي.

عقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومسؤولين حكوميين اليوم الجمعة، أول اجتماع مع قادة إقليم تيغراي منذ اتفاق نوفمبر/ تشرين الثاني للسلام.

وكشفت هيئة البث الإثيوبية أن الجانبين قيّما "الخطوات التي اتُّخذت حتى الآن لتطبيق اتفاقي بريتوريا ونيروبي للسلام"، وناقشا القضايا التي "تتطلب مزيدًا من الانتباه". وأوضحت أن الاجتماع عقد في منتجع في جنوب إثيوبيا.

وقد أدى اتفاق للسلام وقعته حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي في بريتوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي إلى توقف القتال في شمال إثيوبيا.

وبموجب بنود الاتفاق، وافقت جبهة تحرير شعب تيغراي على نزع سلاحها وإعادة سلطة الحكومة الفدرالية في المنطقة مقابل استئناف القدرة على الوصول إلى تيغراي التي انقطعت عن العالم إلى حد كبير خلال الحرب التي استمرت عامين.

"مباحثات من أجل التقدم في السلام"

وكتب مستشار آبي الأمني رضوان حسين على "تويتر" أن آبي ومسؤولين حكوميين آخرين "اجتمعوا اليوم وعقدوا محادثات مع وفد جبهة تحرير تيغراي بشأن التقدم في عملية السلام".

وأوضح أن "نتيجة ذلك، مرر رئيس الوزراء آبي قرارات بشأن زيادة عدد الرحلات الجوية والخدمات المصرفية وغير ذلك من القضايا التي ستعزز الثقة وتسهل حياة المدنيين". ومنذ توقيع الاتفاق، استؤنف إيصال شحنات الإغاثة بشكل محدود إلى تيغراي التي لطالما واجهت نقصًا كبيرًا في الغذاء والوقود والنقد والأدوية.

وبدأت خدمات أساسية مثل الاتصالات والخدمات المصرفية والكهرباء تعود ببطء إلى المنطقة التي تعد ستة ملايين نسمة، بينما استأنفت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها التجارية بين أديس أبابا ومقلي عاصمة تيغراي الشهر الماضي.

وبينما أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي أنها بدأت التخلي عن سلاحها، يقول سكان وعناصر إغاثة إن الجيش الإريتري وقوات من إقليم أمهرة المجاور ما زالوا في أجزاء من تيغراي حيث يتهمونهم بارتكاب عمليات قتل واغتصاب ونهب.

وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قد قالت السبت الماضي إن القوات الإريترية لا تزال في إثيوبيا رغم أنها تراجعت إلى الحدود، وهو ما يتناقض مع قول السلطات الإثيوبية إن الإريتريين غادروا البلاد بالفعل.

وصرّحت السفيرة في مؤتمر صحافي خلال زيارة للعاصمة الكينية نيروبي: "فيما يتعلق بالإريتريين ندرك أنهم عادوا إلى الحدود وطُلب منهم المغادرة".

لكن ضابطًا كبيرًا بالجيش الإثيوبي نفى لمسؤولين أجانب وجود أي قوات إريترية في البلاد.

إلا أن الناطق الرسمي باسم قوات تيغراي جيتاشيو رضا نفى مزاعم مغادرة القوات الإريترية لتيغراي قائلًا إن "الآلاف" ما زالوا هناك.

وتفرض قيود على الوصول إلى تيغراي بينما ما زال التحقق بشكل مستقل من الوضع الميداني غير ممكن.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close