الثلاثاء 18 مارس / مارس 2025
Close

لدعم قطاع الكهرباء.. قطر تعلن تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن

لدعم قطاع الكهرباء.. قطر تعلن تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن

شارك القصة

سيتم نقل إمدادات الغاز القطري إلى سوريا عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية
سيتم نقل إمدادات الغاز القطري إلى سوريا عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية- غيتي/ تعبيرية
الخط
أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن عملية تزويد سوريا بالغاز المحلي بدأت بهدف معالجة النقص الحاد في التيار الكهربائي ولتحسين أداء البنية التحتية.

بدأت دولة قطر تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية القطرية "قنا" الخميس، فيما تسعى القيادة الجديدة في دمشق إلى التعافي الاقتصادي في الدولة التي مزقتها الحرب وتعاني من انقطاع مزمن للكهرباء.

وأفادت وكالة أنباء "قنا" بأنه تنفيذًا لتوجيهات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "بدأت دولة قطر اليوم في تقديم إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي إلى الجمهورية العربية السورية عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة "تهدف إلى معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية".

وتسعى السلطات الجديدة في دمشق إلى إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد في البلاد بعد نحو 14 عامًا من الحرب الأهلية وإطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

قطر تزود سوريا بالغاز

ونقلت الوكالة عن بيان لـ"صندوق قطر للتنمية" قوله إن "الإمدادات القطرية ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميًا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيًا في محطة "دير علي" بسوريا".

وأضاف البيان أنه سيتم توزيع الكهرباء على مناطق عدة في سوريا من بينها العاصمة دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور.

من جهته، أكد وزير الكهرباء السوري عمر شقروق لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن قطر ستساهم "بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا"، مضيفًا أن هذه المساهمة ستؤدي إلى "تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يوميًا".

ولفت شقروق إلى أن هذه الإمدادات ستنتقل "عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية".

وكانت دولة قطر ثاني دولة بعد تركيا تعيد فتح سفارتها في دمشق عقب سقوط الأسد إثر هجوم مباغت أطلقته فصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، وسيطرت خلاله على مدن رئيسية وصولًا الى دخول دمشق فجر الثامن من ديسمبر.

وأغلقت الدوحة بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو/ تموز 2011، بعد أشهر من اندلاع حركة احتجاجية ضد الأسد تحوّلت إلى نزاع دامٍ بعدما واجهتها السلطات بالقمع.

وكان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد إطاحة الأسد، وتعهد بدعم إعادة تأهيل البنية التحتية السورية.

وأكد المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد بن حمد السليطي أن "هذه المبادرة تمثل خطوة محورية نحو تلبية احتياجات الشعب السوري من الطاقة وتعكس التزامًا مشتركًا بين جميع الأطراف للعمل معًا من أجل مصلحة المنطقة".

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة