الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

"لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات".. تركيا تشن عملية شمالي سوريا والعراق

"لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات".. تركيا تشن عملية شمالي سوريا والعراق

Changed

نافذة عبر "العربي" على تفاصيل تفجير اسطنبول من التخطيط إلى التنفيذ بعد استكمال التحقيق مع منفذي الهجوم (الصورة: أرشيفية غيتي)
أعلنت وزارة الدفاع التركية شن قواتها عملية "المخلب-السيف" شمالي سوريا والعراق، مشيرة إلى أنها تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها نفذت ضربات جوية على قواعد للمسلحين الأكراد شمالي سوريا والعراق في عملية حملت اسم "المخلب-السيف"، وأفادت بأن تلك القواعد تُستخدم لشن هجمات على تركيا.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن الضربات استهدفت قواعد حزب العمال الكردستاني المحظور ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تقول تركيا إنها جناح لحزب العمال الكردستاني.

وكانت تركيا أعلنت الثلاثاء الماضي، أنها تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد أن تكمل عملية عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في العراق، بعد الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في اسطنبول وأدى إلى سقوط قتلى.

عملية "المخلب-السيف"

وفي وقت متأخر من ليل السبت/ الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية شن قواتها عملية "المخلب-السيف" الجوية شمالي سوريا والعراق، مشيرة إلى أنها تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس.

وبحسب البيان، تهدف العملية "لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات إرهابية تستهدف الشعب التركي والقوات الأمنية واجتثاث الإرهاب من جذوره، عبر تحييد التنظيمات الإرهابية بي كي كي/ كي جي كي/ واي بي جي" وغيرها.

ومن غرفة العمليات التابعة للقوات الجوية، حيث أشرف وقادة الجيش على العملية الجوية "المخلب–السيف"، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "مواصلة محاسبة الذين استهدفوا أمن بلادنا وأمتنا مثلما حاسبناهم من قبل وحتى اليوم".

وأفاد بأنه "تم تدمير أوكار وملاجئ ومغارات وأنفاق ومستودعات عائدة للإرهابيين بنجاح كبير خلال العملية الجوية، وتحقيق إصابات مباشرة فيما يسمى مقرات التنظيم الإرهابي".

وبعد ظهر الأحد الماضي، هزّ شارع تقسيم في مدينة اسطنبول انفجار أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، توعد على إثره الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان الفاعلين بالعقاب.

بفحص 1200 كاميرا أمنية كشف الأمن التركي أن المسؤولة عن التفجير امرأة تسمى أحلام بشير تلقت تدريبًا كضابط مخابرات خاص من قبل منظمة "بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي".

وأفادت مديرية الأمن بأن المنفذة دخلت تركيا بشكل غير قانوني عبر مدينة عفرين السورية. وقد تم القبض عليها وعلى 46 شخصًا على صلة بها. 

وبحسب بيان مديرية أمن اسطنبول، اعترفت المتهمة بتلقي تعليمات من مراكز التنظيمات في كوباني.

إلى ذلك، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار، ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية مسؤوليتهما.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close