قضت محكمة أميركية اليوم الجمعة، بالسجن مدى الحياة على عضو في مجموعة متشددة تابعة لتنظيم "الدولة" عرفت باسم "البيتلز" قطعت رؤوس رهائن أميركيين.
وعقد تي.إس إيليس قاضي المحكمة الجزئية في الإسكندرية بولاية فرجينيا جلسة، جاشت خلالها المشاعر، للنطق بالحكم على ألكسندا كوتي (38 عامًا) المولود في بريطانيا، والذي أقر بجرم قتل الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج.
BREAKING: ISIS member Alexanda Kotey sentenced to life in prison for role in kidnapping & murder of NH journalist James Foley & 3 other Americans. We are at federal court in Alexandria, Virginia speaking with Foley family who say “James lives on”. #wmur pic.twitter.com/xq7IgQu9JL
— Jean Mackin (@JeanWMUR) April 29, 2022
وأُطلق على كوتي وزملائه في الخلية المتشددة، اسم فريق الغناء البريطاني الشهير (البيتلز)، بسبب لكنتهم البريطانية. وتخلل الجلسة الاستماع إلى شهادات أقارب للضحايا.
"لن أكرهك"
وتحدث أقارب الضحايا خلال الجلسة عن الجزع الذي أصابهم عندما علموا باحتجاز أحبائهم والأسى الذي اجتاحهم عقب موتهم. وقالت بولا كاسيج والدة كاسيج لكوتي: "لن أكرهك".
وأشار محامي كوتي إلى أن موكله سيجتمع مع بعض أقارب الضحايا في محاولة للتكفير عن ذنبه.
ووافق القاضي على أن يظل كوتي محتجزًا في الإسكندرية حتى يوليو/ تموز، مضيفًا أن ذلك سيسهل تنظيم هذه الاجتماعات.
وكان كوتي مواطنًا بريطانيًا لكن الحكومة البريطانية سحبت جنسيته. وقامت خليته في تنظيم "الدولة" باحتجاز صحافيين وعاملين في الإغاثة وتعذيبهم ونشر مقاطع مصورة لقطع رؤوسهم على الإنترنت.
واعترف كوتي بتعذيب الرهائن بغمرهم بالماء إيهامًا بالغرق وتعريضهم لصدمات كهربائية.