السبت 13 أبريل / أبريل 2024

للاطلاع على معاناة الفلسطينيين.. بعثات أوروبية تزور البلدة القديمة في الخليل

للاطلاع على معاناة الفلسطينيين.. بعثات أوروبية تزور البلدة القديمة في الخليل

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تنامي اعتداءات المستوطنين في الخليل (الصورة: وسائل التواصل)
قدم رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان شرحًا حول معاناة السكان والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل السلطات الإسرائيلية والمستوطنين، والتوسع الاستيطاني.

زار دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا اليوم الإثنين، البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واطلعوا على معاناة سكانها.

وقال تجمع شباب ضد الاستيطان (غير حكومي): إن "أعضاء من بعثات دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، زاروا البلدة القديمة في الخليل، واطلعوا على معاناة السكان في المناطق المغلقة من قبل السلطات الإسرائيلية".

و"شباب ضد الاستيطان"، تجمع فلسطيني غير حكومي، ينظم فعاليات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، وينظم حملات لمساعدة السكان في الخليل القديمة، بينها قطف ثمار الزيتون في مواقع تشهد احتكاكًا مع المستوطنين.

بدوره، قدم رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان، عيسى عمرو، شرحًا حول معاناة السكان والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل السلطات الإسرائيلية والمستوطنين، والتوسع الاستيطاني، خلال زيارة الوفد لمقر التجمع في البلدة القديمة من الخليل.

وحذر عمرو، في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية من خطورة نجاح اليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.

وقال: إن "فوز اليمين في الانتخابات الإسرائيلية يعني زيادة الاستيطان، وسياسة الأمر الواقع التي يفرضها المستوطنون في الخليل".

وطالب عمرو بضرورة التدخل العاجل لوقف الاعتداءات، ومعاقبة المستوطنين دوليًا، وعزلهم ومنع التعامل معهم من المؤسسات والشركات الأوروبية.

والسبت، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح جراء اعتداءات نفذها مستوطنون يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، خلال احتفالهم بأعياد يهودية في البلدة القديمة بالخليل.

فكل تحرك فلسطيني مراقب إسرائيليًا، بشكل دقيق ومن كل زاوية، لكن الأمر إذا تعلق باعتداء للمستوطنين فإن العين الإسرائيلية تصبح مشوشة كما يقول الفلسطينيون.

وقُسّمت المدينة بحسب اتفاق الخليل في 17 يناير/ كانون الثاني 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، إلى منطقتي H1 وH2، أعطيت إسرائيل بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة وأطرافها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close