على إيقاع أغنية "على دلعونا"، يشجع جنود إسرائيليون بعضهم في غزة، وذلك بعد أن سرقوا ألحانها وحرفوا كلماتها لتصبح على شكل دعاء يردده الجنود قبل اجتياح القطاع.
وفي غزة أيضًا سرق جنود الاحتلال الدبكة الفلسطينية، ورقصوا على إيقاعها في نسخة إسرائيلية.
سرقة وتحريض
ولم تُستخدم الألحان المسروقة لدعم جيش الاحتلال في حربه على غزة فقط، وإنما سُرقت أيضًا للتحريض على إبادة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في سياق سرقة أغنية "يا بنت السلطان" للمطرب المصري أحمد عدوية، والتي غنتها إسرائيلية في بدايات الحرب بكلمات تحرض على قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار والجميع في غزة.
مغن إسرائيلي آخر بالبزة العسكرية وعلى ظهر دبابة، سرق أغنية لمغني الراب الفلسطيني شب شديد وهدد بحرق غزة بعد السابع من أكتوبر.
كما حُرفّت أغنية محمد عساف الشهيرة "أنا دمي فلسطيني" لتُصبح "أنا دمي يهودي"، وتنتشر خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام على غزة.
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى استشهاد قرابة 42 ألف فلسطيني وجرح عشرات الآلاف.
كما تسبّب العدوان بنزوح مليونَي فلسطيني في القطاع الفلسطيني المحاصر، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل.