Skip to main content

للتصدي لـ"فانو".. إثيوبيا تنشر تعزيزات أمنية في منطقة أمهرة المضطربة

السبت 5 أكتوبر 2024
كثّفت "فانو" هجماتها ضد القوات الفدرالية الإثيوبية منذ أكثر من عام- غيتي

انتشرت قوات فدرالية إثيوبية إضافية خلال الأسبوعين الماضيين في منطقة أمهرة التي تشهد تمردًا مسلحًا منذ أكثر من عام، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني السبت.

وكانت "فانو"، وهي مجموعات "دفاع ذاتي" شعبية تابعة لعرقية الأمهرة، الثانية من ناحية العدد في إثيوبيا، قد رفعت السلاح ضد الحكومة المركزية في أبريل/ نيسان 2023 في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.

تعزيزات عسكرية وتوقيف موظفين

واندلع النزاع بسبب رغبة السلطات الفدرالية في نزع سلاح قوات "فانو" وقوات الأمن الإقليمية. وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أمهرة في أغسطس/ آب 2023 وأنهتها في يونيو/ حزيران.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس: "على مدى الأسبوعين الماضيين، تم إرسال تعزيزات عديدة (من الجيش الفدرالي) وتم توقيف العديد من الموظفين الحكوميين المشتبه في تواطؤهم مع فانو". 

ونددت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بـ"التوقيفات التعسفية الجماعية" في ولاية أمهرة، مشيرة إلى مئات التوقيفات بعضها بحق أكاديميين.

اشتباكات بين "فانو" والقوات الفدرالية

وكثّفت مجموعات "فانو" التي تفتقر إلى قيادة مركزية حقيقية، منذ أكثر من عام الهجمات ضد القوات الفدرالية وتمكنت مرارًا من السيطرة على بلدات في المنطقة لفترة وجيزة.

وفي 17 سبتمبر/ أيلول اندلعت اشتباكات دامية بين القوات الفدرالية و"فانو" حيث قُتل تسعة أشخاص معظمهم من المدنيين في بلدة ديبارك في أمهرة الواقعة على بعد 750 كيلومترًا شمال العاصمة أديس أبابا.

وتعتبر  مجموعات "فانو" أنها تعرضت "للخيانة" بعد إبرام رئيس الوزراء آبي أحمد اتفاق سلام في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 مع المقاتلين في منطقة تيغراي المجاورة، وهم أعداء منذ أمد طويل لقوات أمهرة الذين يطالبون بأراض تقع إداريًا في تيغراي. وقد دعمت قوات الأمهرة الجيش الفدرالي خلال عامين من الحرب في تيغراي.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة