الثلاثاء 17 حزيران / يونيو 2025
Close

للمرة الأولى منذ سقوط الأسد.. حملة أمنية للإدارة السورية في إدلب

للمرة الأولى منذ سقوط الأسد.. حملة أمنية للإدارة السورية في إدلب

شارك القصة

آليات الأمن العام السوري العسكرية تجوب في مدينة إدلب
آليات الأمن العام السوري العسكرية تجوب في مدينة إدلب- سانا
الخط
أكدت "سانا " أن إدارة الأمن العام السوري الجديدة تقوم بحملة أمنية في مدينة إدلب هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد وذلك لملاحقة عناصر النظام السابق.

أفاد مراسل التلفزيون العربي من دمشق، بأن إدارة الأمن العام أطلقت صباح اليوم الأربعاء، حملة أمنية داخل مدينة إدلب قامت على إثرها باعتقال عناصر من النظام السابق، بعد فرارهم إليها من محافظات أخرى عقب سقوط النظام.

وبحسب إدارة الأمن العام، فإن العملية اقتصرت على اعتقال المطلوبين دون حصول اشتباكات أو مصادرة أسلحة، بينما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلاً عن مصدر أمني، إنّ إدارة الأمن العام قامت بحملة تمشيط بمدينة إدلب "بحثًا عن عناصر النظام البائد ممن هرب إلى المدينة".

يأتي ذلك ضمن عمليات الإدارة السورية الجديدة في البلاد لبسط الأمن، ومنع عناصر النظام السابق من الإخلال بالأمن ضمن عمليات انتقامية وغيرها من المحاولات التي تكررت في الآونة الأخيرة، بعد سقوط نظام بشار الأسد أوائل الشهر الماضي. 

المرة الأولى منذ سقوط الأسد

وذكرت مراسلة التلفزيون العربي في دمشق، هديل نماس، أنه وللمرة الأولى منذ سقوط النظام، بادرت إدارة الأمن العام بحملة أمنية في إدلب، موضحة أن عناصر النظام السابق الذين جرت ملاحقتهم هناك تعود أصولهم إلى المدينة.

وأشارت نماس إلى أن المطلوبين للأمن العام كانوا متواجدين في محافظات أخرى، قبل أن يلجؤوا إلى مدينة إدلب، التي انطلقت منها فصائل المعارضة السورية في عملية "ردع العدوان" أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، باتجاه دمشق لتحرير البلاد من قبضة نظام بشار الأسد.

وتأتي الحملة الأمنية الجديدة، ضمن سلسلة من الحملات المشابهة التي قام بها الأمن العام السوري، لملاحقة الموالين للنظام السابق، ممن رفضوا تسوية أوضاعهم، أو تسليم الأسلحة التي بحوزتهم. فيما لم يعرف بعد عدد الذين تم توقيفهم في إدلب اليوم.

ووفقًا لمراسلة التلفزيون العربي، فإن الحملة الأمنية في إدلب، مقارنة بغيرها من الحملات، شهدت مشاركة عدد كبير من الأرتال العسكرية، بالإضافة إلى استخدام المروحيات العسكرية.

حملات الإدارة الجديدة

وأكدت نماس أن الحملات الأمنية لإدارة الأمن العام ستتواصل، مع الاجتماعات التي تجريها وزارة الداخلية مع عدد من الفصائل الأخرى، لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسليم أسلحتهم. 

وقبل أيام، شنت إدارة الأمن العام حملة موسعة شملت مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السابق بشار الأسد، وقد أتت تلك الحملة عقب هجمات متكررة لعناصر النظام السوري السابق في اللاذقية الذين امتنعوا عن تسليم أسلحتهم.

وكانت الإدارة الجديدة نفذت عمليات مماثلة واسعة النطاق في محافظات دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص ضد عناصر النظام السابق الذين رفضوا التسوية وتسليم أسلحتهم.

تابع القراءة

المصادر

العربي
تغطية خاصة