السبت 20 أبريل / أبريل 2024

للمرة الأولى منذ وصوله للحكم.. الرئيس الجزائري في زيارة رسمية لفرنسا

للمرة الأولى منذ وصوله للحكم.. الرئيس الجزائري في زيارة رسمية لفرنسا

Changed

حلقة سابقة من برنامج "للخبر بقية" تناقش تداعيات زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للجزائر في أغسطس من العام الماضي (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
عُرفت فترة حكم الرئيس تبون بعدة هزات في العلاقات مع فرنسا بسبب ملفات الحقبة الاستعمارية وقضايا الهجرة.

كشفت الرئاسة الجزائرية اليوم الأحد عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا في مايو/ أيار المقبل. وستكون هذه الزيارة هي الأولى من نوعها له منذ وصوله الحكم في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019.

وحسب بيان للرئاسة، فإن تحديد موعد الزيارة تم خلال اتصال هاتفي بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق الأحد.

وأوضحت أن تبون تلقى اتصالًا هاتفيًا من ماكرون تناولا خلاله قضايا تهم العلاقات الثنائية.

كما تطرق الرئيسان إلى "زيارة الدولة" التي سيؤديها تبون إلى فرنسا، حيث اتفقا على أن تكون خلال مايو المقبل، حسب البيان ذاته.

وتميزت فترة حكم تبون بعدة هزات في العلاقات مع فرنسا بسبب ملفات الحقبة الاستعمارية (1830/1962) وقضايا الهجرة.

"فتح صفحة جديدة"

وزار الرئيس الفرنسي الجزائر في أغسطس/ آب من أجل "فتح صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

وتوّجت زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر بإعلان مشترك حول اتفاق الجانبين على جملة تفاهمات تخص ملف الذاكرة وماضي الاستعمار الفرنسي في البلاد والتعاون في مجال الأمن والدفاع والسياسية الخارجية والاقتصاد.

وكان ماكرون قد أعاد التأكيد في حوار صحافي الأربعاء الماضي على أنّه لن يطلب "الصفح" من الجزائريين عن استعمار فرنسا لبلدهم، لكنّه أشار إلى أنه يأمل أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.

وقال ماكرون لمجلة "لوبوان الأسبوعية: "لست مضطرًا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط".

وإشكالية اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر (1830-1962) هي في صميم العلاقات الثنائية والتوتّرات المتكرّرة بين البلدين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close